مجلس حزانو المحلي في إدلب يعتذر عن بيان ترحيل المخيم ويوضح نقاطاً مهمة

عائشة صبري28 سبتمبر 2021آخر تحديث :
مخيم الفرقان في بلدة قاح بريف إدلب الشمالي، تصوبر: محمود المحسن، حرية برس©

حرية برس – إدلب:

أصدر المجلس المحلي في بلدة حزانو شمال محافظة إدلب شمالي سوريا، مساء اليوم الثلاثاء، توضيحاً بخصوص المشكلة والبيان الذي صدر من الأهالي بحق سكان مخيم في القرية.

وقال المجلس في بيانه: “نعلن أن المشكلة التي حصلت على دوار حزانو كان سببها الأشخاص الذين تهجموا على أهالي البلدة وضربوهم بالرصاص الحي، وأصيب على إثرها رئيس المجلس وشخص آخر من المجلس المحلي”.

وأضاف: “قد أصدر أصحاب البلدة بياناً بخصوص المسيئين فقط كردة فعل، وحقناً للدماء وليس لأهالي المخيم كاملاً، علماً أن أصحاب المشكلة الأساسيين غير مقيمين في بلدة حزانو، ولم يتعرض أي مخيم في حزانو لأي إساءة أو طُلب منهم الترحيل”.

وأكد المجلس المحلي أنَّه وأهالي حزانو ثائرون ضد نظام الأسد من بداية الثورة وفتحوا منازلهم وقلوبهم للنازحين ويقدمون لهم يد العون دائماً، مطالبين الجهات المختصة بمحاسبة الفاعلين الذين أطلقوا النار عشوائياً مستهينين بدماء المسلمين.

وفي بيان آخر، أوضح المجلس المحلي عدة نقاط مهمة وهي:

1- تم إصدار البيان الأخير كتهدئة لنفوس ذوي المصاب الذي تم إطلاق النار عليه أثناء الشجار.

2- لم نقصد بالتعميم أهلنا النازحين الوافدين إلينا إنّما قصدنا العائلة التي أطلقت النار على أهالي البلدة.

3- البيان جرى إصداره على عجل كـ “حل سريع وعاجل” منعاً لذوي المصاب من التهجم على أهالي المخيم ثأراً لمصابهم كون الحادثة كانت ساخنة.

4- سوف نتابع الحادثة وفق القضاء بشكل قانوني حتى تسترد الحقوق ويحاسب الجناة.

وفي الختام قدم المجلس المحلي اعتذاره لعموم الشعب الثائر من البيان الذي لم نوفق في صياغته ونؤكد بأنَّ باب حزانو سوف يبقى مفتوحاً للثائرين وسنبقى مرحبين بضيوفنا الكرام حتى تأمين عودتهم الكريمة إلى بيوتهم التي هجروا منها.

يذكر أنَّ ممثلين عن قرية حزانو على رأسهم مختار القرية عبد الرحمن خطيب، أصدروا، اليوم الثلاثاء، قراراً يقضي بترحيل أهالي سكان مخيم بعد أن تسبب بمشكلة مع أهالي القرية أسفرت عن وقوع إصابات، ما أثار تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة لمنع تطبيق القرار.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل