الغوطة الشرقية ـ حرية برس:
استهدفت طائرات العدوان الروسي بغارات جوية مبنى المجلس المحلي في بلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية، مما أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها خمسة شهداء بينهم رئيس المجلس المحلي في بالبلدة.
وأفاد مراسل حرية برس بأن رئيس المجلس المحلي “محمد جاموس ” واثنين من مساعديه والحارس واثنين من المواطنين، استشهدوا بغارات بصواريخ النابالم الحارق نفذتها طائرات العدوان الروسي.
وأشار مراسلنا أن الغارات استهدفت مبنى المجلس المحلي في بلدة الشيفونية يوم أمس، أسفرت عن استشهاد خمسة أشخاص بينهم رئيس المجلس المحلي، استطاعت فرق الدفاع المدني خلال الساعات القليلة الماضية إخراجهم من تحت أنقاض المبنى المهدم بالكامل.
وتستمر منذ منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء الاشتباكات العنيفة عند أطراف الغوطة الشرقية، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف من قبل قوات الأسد على مناطق الاشتباك، وخصوصاً في منطقتي حوش الضواهرة والشيفونية.
ومن جهة أخرى قال “حمزة بيرقدار” المتحدث باسم هيئة أركان جيش الإسلام في حسابة على توتير: “معارك ضارية منذ ساعات الليل تشهدها جبهة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية في محاولة من ميليشيات الأسد السيطرة على البلدة، مستخدمة المدفعية الثقيلة والطيران الحربي والصواريخ المحملة بالمواد الحارقة المحرمة دولياً (نابالم- فسفور) والغازات السامة”.
وأضاف بيرقدار أن “القصف أدى لدمار كامل في معمل “سيفكو” للأدوية (نقطة متقدمة)، فاضطر مجاهدو جيش الإسلام إلى الخروج منه والتثبيت في خطوطهم الخلفية حيث لازالت المعارك جارية وخسائر ميليشيات الأسد كبيرة جداً خلال ساعات الليل وحتى صباح اليوم”.
وأكد بيرقدار باستهداف قائد الحملة على جبهة حوش الضواهرة، العميد الركن “نادر سعد الدين” وإصابته من خلال قصف مدفعي لجيش الاسلام على المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً قوات الاسد في المنطقة.
وتتعرض الأحياء السكينة في مدن وبلدات الغوطة لحملة جوية شرسة تشنها طائرات مشتركة تابعة لقوات الأسد ورسيا، خلفت أعداد كبيرة من المجازر، بالإضافة لألاف المصابين والجرحى في صفوف المدنيين.
Sorry Comments are closed