تحقيق دولي: الطائرة الماليزية أسقطت بصاروخ مصدره الجيش الروسي

فريق التحرير124 مايو 2018آخر تحديث :
حطام الطائرة الماليزية التي أسقطت في شرق اوكرانيا في 18 تموز/يوليو 2014 خلال رحلتها – AFP

قال المحققون الدوليون، اليوم الخميس، إن الصاروخ الذي أسقط الطائرة الماليزية في رحلتها رقم ’’ام اتش17‘‘ فوق أوكرانيا في 2014، نقل من وحدة عسكرية روسية.

وصرّح المحقق الهولندي ’’فيلبرت بوليسين‘‘ في مؤتمر صحافي بهولندا، أن المحققين توصلوا إلى أن الصاروخ بوك-تيلار الذي أسقط الطائرة جاء من الكتيبة الـ53 المضادة للطيران والمتمركزة في كورسك في روسيا، والتي تعد جزءاً من القوات المسلحة الروسية.

فيما أضاف المحقق ’’بوليسن‘‘ أن الصاروخ بوك يتمتع بعدد من المواصفات الفريدة التي يتميز بها هذا الصاروخ.

وكانت الطائرة أسقطت فوق الشرق الانفصالي الموالي لروسيا في أوكرانيا في 17 تموز/يوليو 2014، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها وبلغ عددهم 298 شخصاً، معظمهم من الهولنديين.

وقال كبير المحققين ’’فريد فيستربيكي‘‘، اليوم الخميس، إن التحقيق أصبح في مرحلته النهائية، مؤكداً أنه ما زال هناك عمل يجب القيام به.

وأضاف ’’فيستربيكي‘‘ أنه ’’في السنوات الأخيرة حصلنا على الكثير من الأدلة لكننا لسنا مستعدين بعد لتوقيف الأشخاص‘‘.

وكان المحققون الدوليون ذكروا في أيلول/سبتمبر 2016 أن الصاروخ نقل من روسيا قبل أن يتم إطلاقه من المنطقة التي يسيطر عليها انفصاليون في شرق أوكرانيا، إلا أنهم لم يحددوا الجهة التي أطلقت الصاروخ.

وإلى الآن، قام الفريق الدولي برسم مسار الطريق الذي سلكته القافلة العسكرية من كورسك عبر الحدود الأوكرانية، مستخدماً صوراً وتسجيلات فيديو.

وكانت قد نفت موسكو مرات عدة أي تورط لها إسقاط الطائرة، متهمة أوكرانيا بهذا الفعل.

ويتركز التحقيق الذي تجريه هولندا حالياً على نحو مئة شخص يشتبه بانهم لعبوا دوراً فعالاً في هذه القضية، إلا أنه لم يذكر اسم أي منهم.

وكانت قد أعلنت الحكومة الأوكرانية عام 2014 أن طائرة الركاب الماليزية التي أسقطت فوق أراضيها مؤخراً سقطت بسبب صاروخ، فيما أعلنت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن تحطم الطائرة يمكن اعتباره جريمة حرب، في حين تراجع الخبراء الدوليون عن الوصول لموقع سقوط الطائرة بسبب اشتداد المعارك في المنطقة.

المصدر حرية برس + وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل