قلصت إيران من وجود مستشاريها العسكريين في سوريا، عقب الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قنصليتها في دمشق مؤخراً.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مقرب من حزب الله اللبناني لم تكشف عن هويته، قوله إن “القوات الإيرانية أخلت منطقة الجنوب السوري، وانسحبت من مواقعها في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة” خلال الأيام الماضية.
وأضاف المصدر لوكالة فرانس برس أن لإيران “في دمشق مكتب تمثيلي فقط يتمّ عبره التواصل بين الدولة السورية والحلفاء”.
وأشار الى أن الاجتماعات “كانت تُعقد داخل القنصلية الإيرانية، ظناً (من منظمّيها) أنهم بمأمن من الضربات الإسرائيلية”.
وأوضح المصدر ذاته أن تقليص عديد القوات الإيرانية بدأ بعد غارة اتهمت طهران إسرائيل بها على مبنى في حي المزة في دمشق في 20 كانون الثاني/يناير، وأدت الى مقتل خمسة مستشارين إيرانيين، بينهم مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه، وفقاً لما ذكرته الوكالة.
يشار إلى أن إيران ردت على استهداف قنصليتها في دمشق، بإطلاق مئات المسيرات والصواريخ باتجاه إسرائيل في 13 نيسان/أبريل الجاري.
Sorry Comments are closed