حسن الأسمر – حلب – حرية برس:
افتتح المركز الثقافي في مدينة الباب شرقي محافظة حلب، اليوم الثلاثاء، حيث دعى المجلس المحلي لاحتفالية بحضور نائب والي غازي عنتاب ’’شانول اسمر‘‘ وعدد من رؤساء المجالس المحلية والمسؤولين الأتراك، وذلك في الذكرى السنوية الثانية لتحرير المنطقة من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية ’’داعش‘‘.
وقال ’’جمال عثمان‘‘ رئيس المجلس المحلي لمدينة الباب في حديثه لحرية برس، ’’تمّر الذكرى السنوية الثانية اليوم على تحرير المدينة من تنظيم (داعش)، وذلك من خلال عملية (درع الفرات)، تزامناً أيضاً مع بداية ذكرى اندلاع الثورة السورية‘‘.
وأضاف عثمان، ’’كان من أولى اهتمامنا كمجلس محلي للمدينة بعد تحريرها، هو بناء المؤسسات التي ستكون هي النواة للمناطق المحررة أجمع‘‘.
وذكر مدير المجلس المحلي قائلاً: ’’كونّا أنفسنا وأصبح لدينا دوائر عديدة منها دائرة التعليم والشرطة والصحة، كما نستطيع القول أننا استطعنا بناء جميع المؤسسات القادرة على أن تبني عليها الدول في المستقبل القريب‘‘، حسب وصفه.
واختتم عثمان حديثه بالقول: ’إن أهم المشاكل التي تواجه أهلنا في المدينة هي الكهرباء والماء ونؤكد لهم أنه خلال هذا العام سيتم جلب الكهرباء والماء للمدينة بشكل كامل‘‘.
بدوره، أشار “منذر السلال” رئيس لجنة اعادة الاستقرار في مدينة الباب، إلى أن ’’تنظيم (داعش) حاول أن يزرع فكره الإرهابي في عموم المناطق التي سيطرت عليها في وقت سابق، كما كانت داعش تشتهر بالإعدامات التي أقامتها في الباب، وكانت تعتبرها مركزاً لاقامة دورات شرعية وغيرها، ولكن بعد مرور عامين من تحريرها نشاهد انفتاح كبير في المنطقة‘‘.
ولفت السلال إلى أنه ’’اليوم نشاهد افتتاح مركز ثقافي كي يكون منبراً لندوات للثقافة للفن والتطور ومحاربة فكر الارهاب والتطرف في شباب مدينة الباب‘‘، حسب تعبيره.
يذكر أن مدينة الباب شرقي محافظة حلب قد شهدت مئات من حالات الإعدام على يد تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ حين كان التنظيم يسيطر عليها، كما كانت المدينة هي شبه العاصمة لتنظيم الدولة بسبب كثرة المقرات داخلها وبطشها الشديد على الأهالي.
Sorry Comments are closed