أدان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش “الهجوم الذي وقع السبت في منطقة الأحواز جنوب غربي إيران.
وأعرب الأمين العام في بيان اصدره المتحدث الرسمي باسمه “استيفان دوغري”، عن تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة إيران وشعبها، وعن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
من جهتها أدانت قطر بشدة، الهجوم الذي استهدف عرضاً عسكرياً في ذكرى حرب الخليج الأولى.
وجددت الخارجية القطرية، في بيان لها فجر الأحد “موقف بلادها الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب” وعبرت الوزارة عن “تعازي قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب إيران وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل”.
بدروها، قالت حركة “حماس” في بيان لها إنها تتقدم “بخالص التعازي والمواساة للقيادة الإيرانية وللشعب الإيراني ولأهالي الضحايا ولذويهم” متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وبأن “تنعم إيران وسائر بلاد المسلمين بالأمن والاستقرار والأمان”.
واعتبرت حماس أن “هذه الأعمال الإرهابية محاولة للعبث بأمن واستقرار الجمهورية الإسلامية بهدف معاقبتها على مواقفها الثابتة الرافضة للكيان الصهيوني ومجابهة الهيمنة الأمريكية على المنطقة”، على حد قولها.
والسبت، أعلنت السلطات الإيرانية مقتل 25 وإصابة 60 جراء هجوم مسلح استهدف عرضاً عسكرياً أقيم في الأحواز بمناسبة الذكرى 38 للحرب الإيرانية العراقية (1980 – 1988).
وتضاربت الأنباء حول الجهة المسؤولة عن الهجوم؛ إذ اتهمت السلطات الإيرانية “المنظمة الأحوازية” بالوقوف خلفه، فيما أعلن تنظيم “داعش” المسؤولية عنه، في بيان منسوب له على صفحات محسوبة عليه على مواقع التواصل الاجتماعي.
Sorry Comments are closed