حرية برس:
أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، استعداد بلاده المساهمة في حفظ الأمن على الحدود بين الأردن وسوريا، وذلك خلال محادثة هاتفية أجراها مع الملك الأردني عبد الله الثاني.
وجاء في بيان صادر عن الإليزيه، أمس الأربعاء، أن ماكرون “تحادث مع العاهل الأردني في مسألة مكافحة الإرهاب، خصوصاً داعش في إطار التحالف الدولي، وأعلن مساهمة فرنسية في حفظ الأمن على طول الحدود السورية الأردنية”.
وأضاف البيان أن “الاتصال تطرق أيضاً إلى مسائل إقليمية، وبالتحديد إلى الموضوع السوري، فقد تم التشاور في الوضع في جنوب البلاد وفي محافظة إدلب، إضافة إلى مسألة عودة اللاجئين التي يجب أن يواكبها المجتمع الدولي وفق شروط آمنة”.
وأوضح البيان أن ماكرون وجه دعوة إلى العاهل الأردني لزيارة فرنسا خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وكان نظام الأسد أعلن في وقت سابق، أن جميع الظروف أصبحت جاهزة لفتح معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن، كما استقبلت حكومته وفداً أردنياً قبل نحو اسبوعين بدعوة من مسؤولين اقتصاديين سوريين، تمهيداً لإعادة العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
يُذكر أن نظام الأسد و عقب حملة عسكرية واسعة بدعم روسي تمكن من السيطرة على كامل الشريط الحدودي مع الأردن في بداية شهر تموز الماضي، أعلنت بعدها الحكومة الأردنية أنها جاهزة لفتح المعبر والتعامل مع الأسد تجارياً.
عذراً التعليقات مغلقة