تركيا: لن نسمح بارتكاب مجازر في إدلب بذريعة وجود “إرهابيين”

فريق التحرير14 أغسطس 2018آخر تحديث :
وزيرا خارجية روسيا وتركيا سيرغي لافروف ومولود جاويش أوغلو – الأناضول

حرية برس:

قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، اليوم الثلاثاء، إن بلاده لن تسمح بارتكاب المجازر في محافظة إدلب، ولايمكن التذرع بوجود “إرهابيين” لقصف المدنيين.

وأضاف أوغلو خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في أنقرة: أنه “لا نستطيع أن نضمن سلامة منطقة إدلب بالكامل في ظل وجود إرهابيين، لذلك ينبغي تحديد الإرهابيين بإدلب ولا يصح شن حرب شاملة بالمنطقة”، وعبر عن أمله في “إيجاد حل لإدلب في سوريا بالتعاون مع رورسيا”.

وأوضح الوزير التركي أنه ” توجد لدينا 12 نقطة للإشراف، ونعمل كل ما بوسعنا لتخفيف حدّة التوتر في هذه المنطقة التي يقطنها أكثر من ثلاثة ملايين مدني”، مضيفاً أنه “يوجد في إدلب إرهابيون من الغوطة الشرقية وحلب (…) ويمثلون تهديداً على السكان المدنيين، ويجب أن يكون لدينا تعاون مع روسيا والقوى الاستراتيجية الأخرى لكشفهم والقضاء عليهم، ونفصل بين المتطرفين والمعارضة السلمية، وعلينا أن نكافح الإرهاب معاً”.
من جهته، صرح وزير الخارجية الروسي أن المهمة الرئيسة لروسيا هي القضاء على “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة)، مشيراً إلى أنه تم في سوريا القضاء على تنظيم الدولة “داعش” بشكل كامل تقريباً، مؤكداً أن خفض التصعيد لا يشمل من أسماهم “الإرهابيين”.

وأضاف “لافروف”: أن “موسكو وأنقرة تتحاوران بشأن تنفيذ الاتفاقات الخاصة بمناطق خفض التصعيد في سوريا، بما فيها إدلب، التي يُعد الوضع اليوم أصعب بكثير من الأوضاع في مناطق خفض التصعيد الأخرى، بسبب جبهة النصرة”.

وكان “لافروف” قد أشار أيضاً إلى رغبة الغرب والولايات المتحدة في عدم نجاح أستانا، واعتقد بأن أسباب فرض عقوبات على روسيا وتركيا وإيران قد تهدف إلى التأثير على نتائج محادثات أستانة بالذات، مُضيفاً أن “موسكو تقدر عالياً رفض أنقرة الانضمام إلى العقوبات الأمريكية ضد روسيا”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل