شهداء وجرحى بانفجار مفخختين شمالي إدلب وشرقي حلب

فريق التحرير9 أبريل 2018آخر تحديث :
فرق الدفاع المدني تعمل على إطفاء الحرائق الناتجة عن التفجير الإرهابي الذي استهدف مدينة الباب شرقي حلب، السبت 7 نيسان 2018، عدسة حسن الأسمر، حرية برس©

حرية برس:

لا تزال مناطق الشمال السوري تشهد عمليات تفجير متكررة تستهدف المدنيين بشكل عشوائي، كان آخرها اليوم، حيث ضرب انفجار مدينة الباب شرقي حلب، و آخر في بلدة حزرة شمالي إدلب.

وأفاد مراسل حرية في ريف حلب حسن الأسمر بأن دراجة نارية مفخخة انفجرت في مدينة الباب، خلفت جريح واحد على الأقل، مشيراً إلى إلقاء القبض على الفاعل من قبل الشرطة الحرة في المدينة.

وأضاف المراسل أن الأهالي شاهدوا المشتبه به يركن الدراجة النارية قبل أن تنفجر، وأوضح أن الفاعل غير معروف حتى اللحظة أو لأي جهة ينتمي، في حين رفضت الشرطة الحرة في المدينة إعطاء أي تصريحات ريثما يتم الانتهاء من التحقيق.

وفي نفس السياق، ذكر مراسل حرية برس في إدلب علاء فطراوي بأن سيارة مفخخة استهدفت المنطقة الصناعية في بلدة حزرة الواقعة بين بلدتي “الدانا وترمانين”، مما أسفر عن سقوط شهيدين بينهم طفل، وإصابة آخرين بجروح.

وأضاف المراسل أن الجهة المسؤولة عن الانفجار لم تعرف حتى اللحظة، والتحقيقات لا تزال جارية.

وكان ضرب انفجار بسيارة مفخخة مدينة الباب أول أمس، استشهد على إثرها 7 مدنيين وأصيب 18 آخرون، بينهم 7 بحالة حرجة تم نقلهم إلى المشافي التركية، حيث تتهم الأجهزة الأمنية في المدينة مليشيا الوحدات الكردية بالوقوف وراء تلك التفجيرات.

وشهدت مناطق الشمالي السوري مراراً انفجار عبوات ناسفة ودراجات نارية مفخخة في عدة مناطق مختلفة، وتصاعدت خلال الفترة الماضية، ما أدى إلى استشهاد عدداً من الأشخاص.

ويرى مراقبون أن الهدف الرئيسي للجهة التي تقف وراء الانفجارات هو إشاعة الفوضى وخلق اقتتال داخلي بين الفصائل، فيما رجح أخرون أن زراعة العبوات تأتي في إطار “الصراع على السلطة” بين جهات مدعومة دولياً بهدف السيطرة على المنطقة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل