حرية برس:
أطلق شباب مسلمون في دول غربية حملة “تفضل أنا مسلم” ووزعوا خلالها وروداً وكتيبات تعريفية بالإسلام على أكثر من مئتي ألف شخص في أوروبا وأسترالايا وكندا.
وهذه المرة الرابعة على التوالي التي تنظم فيها “الرؤية الوطنية للمجتمع الإسلامي” الحملة، نصبت المنظمة في إطارها طاولات للتعريف بالإسلام في مئتي محطة بأوروبا، منها 120 محطة داخل ألمانيا وحدها، وأخرى في أستراليا وكندا أيضاً.
وقال مسلم شكر مسؤول الشؤون الإدارية في مسجد “كالك قبه” بمدينة كولونيا غربي ألمانيا “نقدم الورود والشوكولاتة لجيراننا الألمان، ونجيب عن تساؤلاتهم المتعلقة بالإسلام”.
ويوضح هارون إرجياس أمين عام الاتحاد الإسلامي في فينا ومنسقها في النمسا أن هدف الحملة هو أن يتعرف المواطنون على الإسلام من المسلمين أنفسهم مباشرة، وليس عبر وسيط كوسائل الإعلام وغيرها.
وأضاف أن الحملة تسعى أيضا لتبسيط المعلومات حول الإسلام، و”تحطيم الصور الذهنية المسبقة المعادية لديننا” التي ينشرها اليمين المتطرف، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن حملة “تفضل أنا مسلم” لاقت بشكل عام استجابة طيبة من المواطنين، مع ردود فعل سلبية من قلة قليلة.
بدوره، قال رئيس الاتحاد الإسلامي في بلجيكا، أكرم شكر، إنهم يسعون لبناء جسور مع المواطنين، والاقتراب منهم، والتعرف إليهم، وإزالة التحيزات المسبقة تجاه الإسلام، التي تزايدت في الفترة الأخيرة.
ويعاني المسلمون في عدد من الدول الغربية حملة كراهية ساهمت وسائل إعلامية في تكريسها برسم صورة سلبية ونمطية حولهم،حيث أن إن ثلث جرائم الكراهية المرتكبة بالبلاد العام الماضي استهدفت المسلمين، وفقاً لـ” توماس أبيرغ مؤسس” جمعية “أبحاث جرائم الكراهية”.
Sorry Comments are closed