فض النزاع بين فصائل للجيش الحر في مدينة انخل

فريق التحرير3 فبراير 2018آخر تحديث :
عناصر من الجيش السوري الحر – درعا – حرية برس©

طارق المليحان – حرية برس:

اتفقت فصائل الجيش الحر الجمعة على إنهاء التوتر القائم بين لواء شهداء انخل ولواء مجاهدي حوران في مدينة انخل المستمر منذ أشهر.

التوتر الذي تسبب في اشتباكات بالمدينة أدى إلى سقوط قتيل وإصابة عدد آخر، وتم إعلان حظر تجوال في المدينة إثر الاشتباكات التي حصلت.

وقال “محمود المقداد” مدير المكتب الإعلامي لشباب السنة أنه تم اليوم الاتفاق بين فصائل كبرى في درعا على حل الخلاف، وإنهاء التوتر بين فصيلي لواء شهداء انخل ولواء مجاهدي حوران.

وأوضح “المقداد” لـ “حرية برس” أن الاتفاق نص على إنشاء قوة فصل من الفصائل، وتسليم كافة الأسماء المطلوبة من الطرفين لقوة الفصل خصوصاً لشباب السنة كطرف ثالث، وسيتم فتح القضايا العالقة من تفجير مخفر انخل حتى تاريخ الاتفاق.

وأضاف “المقداد” أننا نريد فتح كافة القضايا بدار العدل في مدينة نوى، وذلك حسب الاختصاص المكاني، ويجب عدم تدخل الأطراف بأي عمل يخص القضية.

وأشار “المقداد” أن قوات الفصل هذه تعتبر قوة تنفيذية، وتم تسمية كل من المدعو “أبو نبال” من لواء مجاهدي حوران والمدعو “أبو الحكم” من لواء شهداء انخل، كأطراف ضامنة لتضمن تسليم من يتم طلبه على أن يتم طلبه من قبل دار العدل، وتعتبر قوات الفصل هي القوة التنفيذية لذلك، وعليها تسليمه خلال 12 ساعة.

وأوضح السيد محمود أنه لا يحق لأي شخص كان الاعتراض على أي قرار صادر عن الجهات المختصة والمكلفة مؤكداً أنه تم حل الخلاف وإصدار النص، ووقعت الفصائل المشاركة في فصل النزاع على نص الاتفاق.

يذكر أن الخلافات بدأت بين فصيلي “لواء شهداء انخل” وبين “لواء مجاهدين حوران” بعد إعدام القيادي في “لواء شهداء انخل”، ظاهر الزامل ميدانياً، في 31 كانون الأول الماضي، واتهم “ياسر البديعة” القيادي في “مجاهدي حوران” بأنه السبب في قتله.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل