وذكر التقرير، الذي رُفع إلى مجلس الأمن، أن الخبراء المكلفين بمراقبة الحظر “حددوا مخلفات صواريخ مرتبطة بمعدات عسكرية ذات صلة، وطائرات بدون طيار إيرانية الصنع، تم إدخالها إلى اليمن، بعد فرض الحظر على الأسلحة” عام 2015.
وأضاف: “نتيجة لذلك، يعتبر فريق الخبراء أن إيران لم تمتثل للفقرة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 2216” حول حظر الأسلحة.
ومن دون القدرة على تحديد هوية الإيرانيين المسؤولين عن إرسال الصواريخ إلى الحوثيين، يؤكد الخبراء إن إيران لم تستجب بشكل يرضي طلباتهم للحصول على معلومات أواخر عام 2017.
وأوضح التقرير أن طهران “لم تتخذ التدابير اللازمة لمنع توريد أو بيع أو نقل صواريخ بركان 2 اش القصيرة المدى بشكل مباشر أو غير مباشر وخزانات أكسدة سائلة ذاتية الدفع تعمل بالوقود الحيوي للصواريخ وطائرات بدون طيار من نوع أبابيل (القاصف 1) إلى تحالف الحوثي صالح” في إشارة إلى اسم الرئيس اليمني السابق.
وأكد أن هذه الطائرات بدون طيار “مماثلة في التصميم” لطائرات مسيرة إيرانية تصنعها المؤسسة الإيرانية لصنع الطائرات.
وتنفي إيران باستمرار تقديم مساعدات عسكرية للحوثيين.
عذراً التعليقات مغلقة