“فحم الحراقات” بديلاً عن الحطب والديزل بريف حماه

فريق التحرير3 ديسمبر 2017آخر تحديث :
يلجأ السكان إلى البدائل في التدفئة نظراً لإرتفاع أسعار الحطب والديزل

محمود أبو المجد ـ حرية برس:

مع ارتفاع أسعار مواد التدفئة من حطب أو مازوت، لجأ الناس للبحث عن بدائل تكون فعالة و أقل سعراً، فمنهم من لجأ للتدفئة عن طريق روث الحيوانات و منهم من لجأ للتدفئة عن طريق فحم الحراقات.

في ريف حماة الشمالي انتشرت هذه المادة بما تعرف بإسم “فحم الحراقات” و عن تصنيعها و استخراجها حدثنا السيد أحمد جلول أحد تجار هذه المادة قائلاً: “فحم الحراقات يستخرج من حراقات النفط الخام و بعد الغلي المتكرر للنفط الخام و استخراج الزيوت منه تبقى الرواسب في هذه الحراقات، وكل فترة يتم تنظيف الحراقات من هذه الرواسب حينما تصبح صلبة يتم تكسيرها، و بعد التكسير يتم بيع القطع الكبيرة منها للتدفئة الشتوية في المنازل”.

أضاف جلول “أن الإقبال كبير على هذه المادة نظرا لإنخفاض سعرها مقارنة مع الحطب أو المازوت حيث يباع النوع الجيد للتدفئة بسعر 40 ل.س للكيلو غرام الواحد، أما القطع الصغيرة التي لا تصلح للمدافئ فتباع لحراقات المداجن بسعر 25 ل.س”.

أما عن الكمية التي تكفي للعائلة فيمكن أن تكفي طن و نصف للتدفئة الشتوية حيث أن هذه المادة تبقى مشتعلة لساعات طويلة أي مدة أكثر من الحطب، أما عن المصدر فغالبية فحم الحراقات يأتي من حراقات معارة في الشمال السوري.

محمد الحلبي مواطن من ريف حماة الشمالي أكد لموقع حرية برس، “أن فخم الحراقات كان بديلاً جيداً للحطب، و ذلك لعدة أسباب أهمها انخفاض أسعاره وتشغيله في المدافئ يستمر لمدة أطول من اشتعال الحطب، و أشار الحلبي، “أن هذه المادة وفرت عليه ما يقارب 50 الف ل.س، باعتباره مادة متوفرة في كل المناطق بات من السهل الحصول عليه.

ويشار أن أسعار الحطب و المازوت تتفاوت بنسب كبيرة من منطقة لأخرى في ريف حماة الشمالي، وترتفع أسعارها بالتدريج حسب نوع الشجر المقطع.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل