سلّم بول مانافورت، المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نفسه صباح اليوم الإثنين لمكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي) في واشنطن بعد صدور قرار توقيفه على خلفية التحقيقات في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
كما سلم شريك مانافورت السابق في العمل ريك غيت، نفسه أيضا لمكتب التحقيقات الفدرالية، برفقة مانافورت بعد أن تلقيا طلباً بتسليم نفسيهما إلى السلطات وفق ما افادت به صحيفة “نيويورك تايمز”.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أنّ المحقق الخاص في إدعاءات تدخل روسيا في انتخابات 2016، روبرت مولر، أصدر قرار التوقيف بحق مانافورت، بعد توجيه 12 تهمة له من بينها مخالفة القوانين، وتبيض أموال.
ومن جهته ندد ترامب مجدداً أمس الأحد في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تويتر” بما اعتبره حملة افتراءات، نافيا أي “تواطؤ” مع روسيا خلال حملته الرئاسية.
وأشار مجدداً إلى طريقة تعاطي منافسته حينها هيلاري كلينتون مع رسائل بريدها الإلكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية، وتمويل الحزب الديمقراطي لما وصفه بأنه ملف “كاذب” يرتبط بتاريخه، وإبرام واشنطن في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما صفقة تتعلق باليورانيوم مع روسيا.
وكتب ترامب “هناك الكثير من الأمور التي تظهر أن الديمقراطيين وكلينتون مذنبون وبدأت الحقائق بالظهور”. واعتبر الديمقراطيون أن الاتهامات هي عبارة عن محاولات لصرف الأنظار عن التحقيق المرتبط بحملته الانتخابية.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالية فتح تحقيقاً على خلفية ادعاءات بتدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية الماضية، وفي شهر أيار/ مايو الماضي تم تعيين مولر محققا خاصا حول الادعاءات، كما يجري الكونغرس الأمريكي تحقيقا منفرداً حول الادعاءات.
عذراً التعليقات مغلقة