قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن انسحاب بلاده من مجلس التعاون الخليجي أمر غير وارد، مؤكداً أن بلاده ملتزمة بأمن الخليج.
ووصف في لقاء مع ممثلي عدد من الصحف الفرنسية، نشرته جريدة الشرق القطرية، اليوم الخميس، منظمة التعاون الخليجي بأنها ”مهمة ومصدر استقرار في المنطقة”، مؤكداً “أن انسحاب قطر أمر غير وارد من مجلس التعاون”.
وأعلن أن بلاده “ستبقى ملتزمة بأمن الخليج رغم كون دول الحصار خاطرت بمجلس التعاون عبر انتهاك مبادئه”. مشيراً إلى أن “هناك حاجة لإصلاح مجلس التعاون، ليحترم سيادة الدول الأعضاء والابتعاد عن سياسة الإملاءات بحق الدول الأخرى”.
وقال الوزير القطري إن بلاده لن تسلم يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المطلوب لدى مصر، كونه مواطناً قطرياً وليس إرهابياً.
وجدّد آل ثاني استعداد بلاده ” لحوار غير مشروط، لمناقشة مطالب دول الحصار دون المساس بسيادتها”، مشيراً إلى أن” مطالب دول الحصار الـ13 تم تصميمها لكي ترفض”. وشدّد على أن “الحوار يتطلب بالدرجة الأولى، رفع الحصار”.
وتعصف بالخليج أزمة بدأت في الخامس من حزيران/ يونيو الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة.
Sorry Comments are closed