في ريف حمص الشمالي؟؟ رز وسكر على ظهر العسكر

ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﺸﺘﺮﻁ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺁﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺷﻮﺭﻯ ﺣﻤﺺ ﻳﺮﻓﺾ

فريق التحرير7 أغسطس 2017آخر تحديث :
أحمد حزوري
قوات شرطة عسكرية روسية على معبر قرية الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي

حمص – حرية برس:

ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ 7/8/2017 ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﺑﺮ ﻭﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻟﺤﻤﺺ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ، ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﺒﺮﻱ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺩﻳﺮ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺲ، ﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻟﺒﻨﻮﺩ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﻨﺎﻃﻖ “ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ” ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻞ ﺣﻴﺬ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺁﺏ ﺍﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ.

ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺗﻤﻮﺯ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻋﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﻔﺾ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻏﺮﺑﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺷﻤﻠﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﺍﺀ ﻭﺩﺭﻋﺎ ﻭﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ، ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﻧﺸﺮ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺳﺎﺭﻉ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﻔﺾ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﻤﻮﺯ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺍﺳﺘﺜﻨﺖ ﻣﺎ ﺳﻤﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺜﻞ “ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺸﺎﻡ ” ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ.

ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻤﺺ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ، ﻹﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﻘﺪﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﺠﺮ ﺛﻠﺜﺎ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ، ﺃﻱ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟـ %75 ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺳﻜﺎﻥ ﺣﻤﺺ، ﻭﺳﻴﻄﺮﺓ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻟﺤﻤﺺ.

ﻭﺗﺘﻮﺳﻂ ﺣﻤﺺ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺣﺪﻭﺩ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺗﺸﻜﻞ ﺭﺑﻊ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﻴﻠﺸﻴﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺗﺘﻮﺯﻉ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﺎ ﻭﺗﺘﺨﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺮﺍً ﻟﻘﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺯﻉ ﻓﻴﻬﺎ، ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻤﻨﻈﻮﺭ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﻃﺎﻣﺢ ﺑﻮﺻﻞ ﻧﻔﻮﺫ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ ﺛﻢ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺛﻢ ﻟﺒﻨﺎﻥ.

ﻭﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﺗﺪﻣﺮ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺗﺨﻮﺽ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺿﺎﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﺨﻨﺔ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﻟﺪﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ. ﻭﺗﺘﻀﺎﻋﻒ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺣﻤﺺ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻓﻬﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺁﺧﺮﻯ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺭﻣﺰﻳﺔ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻴﺖ ﺑﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻬﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﻟﻺﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﻗﻮﺍﺗﻬﻢ ﻭﺁﻟﻴﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﻭﻣﻌﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻤﻬﻢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ.

ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺗﻢ ﺑﺎﻟﻨﺘﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ‏( ﺑﺮﻳﺖ ﻣﺎﺭﻛﻐﻮﻙ ‏) ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻫﻢ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺭﺳﻢ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺪ ﺳﻴﻮﺿﺢ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﻭﺳﻴﺴﺮﻉ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ.

ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻧﻘﺎﻁ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻟﻘﻮﺍﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﺨﻔﺾ ﺍﻟﺘﻌﺼﻴﺪ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺣﻤﺺ، ﻭﺍﺳﺘﺜﻨﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ “ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ” ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻭﺍﺷﺘﺮﻃﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ 7/8/2017 ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺁﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺣﻤﺺ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺩﺧﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺗﺪﺧﻼً ﺻﺮﻳﺤﺎً ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ، ﻭﻻﻗﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭﺍ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺣﻤﺺ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻭﻩ ﺗﺪﺧﻼ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.

ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻹﻏﺎﺛﻴﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺴﺒﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺋﻤﻴﻦ، ﻭﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻘﺘﻞ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﻭﻗﺼﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺗﻬﺠﻴﺮ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺄﺗﻲ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ _ ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ _ ﻳﺒﺪﻭ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﻨﺎﺱ: “ ﺧﺬﻭﺍ ﺭﺯﻗﻜﻢ.. ﻓﻨﺤﻦ ﺣﻤﺎﺓ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﺩ”!!

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل