قيادة الجيش الأسدي على جبهات درعا وقيادات الحر في أستانة!

فريق التحرير22 يناير 2017آخر تحديث :
اشتباكات على جبهة اللجاة في درعا – أرشيف

أكرم المليحان – حرية برس

في الوقت الذي تتوجه فيه قيادات الجيش الحر من الجنوب السوري إلى العاصمة الكازاخية آستانة لحضور المؤتمر الذي سيتم عقده برعاية روسية – تركية، توجه وزير دفاع النظام السوري العماد “فهد جاسم الفريج” إلى خطوط الجبهات الباردة في محافظة درعا، وذلك في “جولة تفقدية” على قوات النظام وشبيحته في محافظة درعا ، وتأتي هذه الزيارة بناءً على أوامر من رأس الهرم الأسود بشار الأسد رئيس النظام، في خطوةٍ لرفع معنويات الجيش الأسدي.

القيادة العامة للجبهة الجنوبية كانت قد أعلنت يوم أمس عزمها المشاركة في المفاوضات التي ترعاها روسيا في مدينة آستانة في كازخستان ، وهي الممثلة لفصائل الجيش الحر المنضوية تحت مظلتها، فيما توجه عدد من قيادات الفصائل في الجيش الحر في جنوب سوريا إلى العاصمة الكازاخية للمشاركة في المؤتمر.

يظهر من خلال إعلام النظام تجوّل الفريج في مناطق مختلفة من درعا، وقد ظهر جلياً منها لافتة مرورية تحمل عبارات “طفس – المزيريب – درعا” مما يرجح أنه قام بزيارة ثكنات النظام داخل مدينة درعا، وذلك برفقة عدد من الضباط من القيادة العامة للجيش الأسدي، مما يطرح تساؤلات إلى قيادات الجيش الحر؛ أين كان بنادقهم ومدافعهم عن هدفٍ ثمينٍ كهذا؟!

وتشهد الجبهة الجنوبية في محافظتي درعا والقنيطرة فتوراً عسكرياً من طرف الجيش الحر تجاه قوات الأسد التي لم تبرح تشّن الهجمات ومحاولات التسلل إلى عدة مناطق استراتيجية في الجنوب بدءاً من مدينة الشيخ مسكين مروراً بـ بلدة الفقيع والكتيبة المهجورة بالقرب من داعل، وصولاً إلى الوردات على تخوم منطقة اللجاة التي أحكمت قوات الأسد من خلالها الحصار على بلدة محجة، خير دارت اشتباكات عنيفة لم يتمكن الثوار خلالها من استعادة ما خسروه في الوردات التي كانت تجعل الطريق الدولي دمشق – درعا تحت نيرانهم.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل