حرية برس
طالب قادة الاتحاد الأوربي, يوم الجمعة, بإنهاء الهجمة الوحشية التي يشنها نظام الأسد وروسيا على مدينة حلب, مهددين بفرض عقوبات جديدة على الأسد وداعميه.
وطالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الجمعة بوضع نهاية للهجمات التي تشنها قوات الحكومة السورية وروسيا على مدينة حلب وأضافت أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ إجراءات ضدهما إذا ما استمرت الحملة “الوحشية”.
وأضافت ميركل “نطالب بنهاية لهذه الهجمات. لم نقل إن بوسعنا فرض عقوبات على سوريا وحسب بل أيضا على كل المتحالفين مع سوريا. هذا ينطبق على روسيا.”
وأدان زعماء الاتحاد الأوروبي روسيا لقصفها مدنيين في مدينة حلب المحاصرة لكنهم يواجهون ممانعة من إيطاليا في فرض عقوبات جديدة على موسكو بسبب الأعمال الوحشية. حسب وكالة رويترز.
لغة التنديد كانت واضحة في بروكسل، تجاه تدخل روسيا في سوريا وخصوصا في حلب، وفي هذا السياق قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر : “أعتقد أن روسيا لا تتصرف كما ننتظر من قوة عظمى.” وفي نفس السياق وصف الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند الهجمات الروسية على المدنيين في حلب ب”جرائم حرب”. وحتى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، التي تستعد بلادها للخروج من الاتحاد الأوروبي، دعت إلى رد “قوي وموحد” على “الفظائع” التي ترتكبها روسيا في سوريا: ” كما شددت ماي على الدور الفعال لبريطانيا، حيث قالت لدى وصولها إلى القمة في بروكسل: “أنا هنا ومعي رسالة واضحة للغاية: بريطانيا سوف تغادر الاتحاد الأوروبي، ولكننا سوف نواصل أداء دورنا بالكامل حتى نغادر وسوف نكون شريكا قويا يعتمد عليه بعد مغادرتنا”. وهو ما لقي ترحيبا من القادة الأوروبيين. حسب وكالة الأنباء الألمانية.
- وكالات
عذراً التعليقات مغلقة