
يدرس ترامب تنفيذ هجوم بالقنابل الخارقة للتحصينات على منشأة فوردو النووية الإيرانية، في حال شاركت الولايات المتحدة في هجوم إسرائيلي محتمل ضد إيران.
وكشف موقع “أكسيوس” أن هذه الخطوة طُرحت في اجتماعات أمنية رفيعة المستوى، حيث بحث الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مع مستشاريه العسكريين في البيت الأبيض، الخيارات المتاحة لتوجيه ضربة سريعة ودقيقة، تضمن عدم انزلاق الولايات المتحدة إلى حرب مفتوحة في الشرق الأوسط، مع التركيز على استخدام قنابل “بانكرباستر” المتطورة.
وبحسب ما نقله الموقع عن مسؤولين أمريكيين، فإن القنابل الخارقة المصممة لاختراق التحصينات العميقة لم تُستخدم فعليًا في أي عمليات سابقة، لكنها خضعت لسلسلة من التجارب والتحديثات التقنية خلال مراحل تطويرها، مما يجعلها مرشحة لاستخدام محتمل في استهداف منشآت نووية محصنة مثل “فوردو”.
وفي السياق ذاته، أفادت شبكة “ABC نيوز” الأمريكية، أن ترمبيتابع بشكل نشط فكرة توجيه ضربة تستهدف فوردو، وأن التحضيرات تسير وفق رؤية تضمن نجاح العملية دون الانخراط في مواجهة شاملة، بحسب تصريح مسؤول مطلع لم تُكشف هويته.
يُذكر أن منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض قرب مدينة قم الإيرانية تُعد من أبرز المواقع النووية في إيران، وكانت محورًا لقلق دولي منذ أعوام، وسط اتهامات دولية لطهران بالسعي لتخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه إيران.