
استشهد مدني واعتقل آخرون، الخميس، خلال توغل لجيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت جن بريف دمشق، قرب الحدود مع الجولان المحتل.
وذكر موقع “درعا 24” أن الشاب “محمد أحمد حمادة” استشهد بإطلاق نار مباشر خلال مداهمات نفذتها قوة إسرائيلية خاصة، رافقها انتشار عسكري كثيف فجراً في قرى جبل الشيخ، لا سيما بلدة بيت جن.
وأضاف أن القوات الاحتلال اعتقلت خلال العملية سبعة شبان، بينهم “علي قاسم حمادة”، عم القتيل، دون توفر معلومات عن أماكن احتجازهم.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ عملية “دقيقة” في سوريا فجر الخميس، اعتقل خلالها من زعم أنهم عناصر من حماس وكانوا “يحاولون الترويج لمخططات إرهابية” ضد الاحتلال في بيت جن السورية.
وادعى في بيان أنه عثر في المنطقة على وسائل قتالية وصادرتها، بما في ذلك أسلحة نارية ومخازن ذخيرة وأنواع ذخيرة، كما أنه تم نقل المعتقلين إلى داخل الأراضي المحتلة لمتابعة التحقيق معهم.
ويواصل الاحتلال توغله داخل الأراضي السورية، منذ سقوط نظام الأسد في كانون الأول الماضي، في انتهاك واضح لاتفاقية فض الاشتباك، فضلاً عن تهديد المواطنين السوريين والاستيلاء على أراضيهم في كل من القنيطرة ودرعا.