
حرية برس:
أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا “توماس باراك”، يوم الأحد، أن اتفاقية “سايكس بيكو” التي قسمت سوريا لن تتكرر، وسقوط نظام الأسد فتح الباب أمام السلام في سوريا.
وجاء ذلك في منشور له باراك على منصة “إكس”، قال فيه: “قبل قرن من الزمان، فرض الغرب خرائط وحدوداً مرسومة بالقلم، عبر اتفاقية سايكس بيكو التي قسّمت سوريا والمنطقة لأهداف استعمارية، لقد كلف هذا الخطأ الأجيال الكثير، ولن نكرره مرة أخرى”.
وأضاف: “انتهى عصر التدخل الغربي. المستقبل في الحلول الإقليمية والشراكات والدبلوماسية القائمة على الاحترام”، مشيراً إلى أن “مأساة سوريا وُلدت من الانقسام، ويجب أن تأتي نهضتها من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في شعبها”.
وتأتي هذه التصريحات بعد لقاء باراك مع الرئيس السوري “أحمد الشرع” ووزير الخارجية “أسعد الشيباني” في مدينة اسطنبول التركية، وذلك في إطار إعادة العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة.
وتناول اللقاء عدة ملفات حيوية أبرزها إجراءات تنفيذ قرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، وفقاً لما جاء في بيان للرئاسة السورية.
وبحسب البيان شدد الرئيس الشرع على رفض أي محاولة لتقسيم البلاد، مجدداً تمسك دمشق بوحدة أراضيها وسيادتها الكاملة.
كما تم التأكيد على أهمية تطبيق اتفاق فصل القوات لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل لضمان استقرار الجنوب السوري، وضرورة التعاون مع المجتمع الدولي في التخلص الكامل من الأسلحة الكيميائية وفق الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وتطرقت المحادثات إلى تعزيز التعاون الأمني الإقليمي ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى اتفاق شامل مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” يضمن عودة السيادة السورية على كامل الأراضي بما في ذلك شمال وشرق البلاد.
عذراً التعليقات مغلقة