حلب – حرية برس:
أطلقت فصائل الجيش الوطني السوري المعارض اليوم الأربعاء، عملية عسكرية باتجاه مناطق غربي حلب، تحت اسم “ردع العدوان” أسفرت حتى الآن عن السيطرة على عدة مناطق وانسحاب قوات نظام الأسد منها.
وأعلنت “إدارة العمليات العسكرية” التي تقود العملية أن الهدف منها “توسيع “المناطق الآمنة وتأمين عودة النازحين إليها بكرامة وأمان”.
وأضاف بيان إدارة العمليات العسكرية أن العملية تأتي رداً على تصعيد قوات نظام الأسد والمليشيات المدعومة من إيران واستهداف المدنيين، واستباقاً لعدوان على المناطق المحررة تحشد له قوات الأسد.
وأفاد مراسل “حرية برس” في حلب أن فصائل الجيش الوطني سيطرت على بلدات وقرى استراتيجية، منها قبتان الجبل، وعنجارة، والشيخ عقيل، وأورم الصغرى، وعاجل، والسلوم، وحور، وكفر بسين، والقاسمية، قرية حيردركل، والفوج 46، وجمعية السعدية، وجمعية المعري، بعد معارك عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وأسرى في صفوف قوات نظام الأسد.
في المقابل، ردت قوات نظام الأسد بتصعيد القصف المدفعي والصاروخي على مدينة دارة عزة وريف إدلب، ما أدى إلى إصابات بين المدنيين ونزوح مئات العائلات وسط ظروف إنسانية صعبة، كما شهدت الأجواء دخول طائرات النظام الحربية إلى إدلب لأول مرة منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 2020، مع استهداف مواقع عدة في المنطقة، بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع الروسي بكثافة في أجواء الشمال السوري.