أعلن المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش، الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 1500 فلسطيني بمحافظة شمال غزة، في ظل الإبادة والتطهير العرقي المستمر منذ 34 يوما.
وقال البرش، لوكالة الأناضول: “الجيش الإسرائيلي قتل خلال عملياته العسكرية شمال غزة أكثر من 1500 فلسطيني”.
وأضاف: “الجيش الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر واستهداف مراكز الإيواء والمدنيين في شمال قطاع غزة مخلفا ضحايا وإصابات في ظل منظومة صحية منهكة”.
وفي وقت سابق، أعلن حسام أبو صفية، مدير مستشفى “كمال عدوان” في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، أن المستشفى يقدم خدمات للمصابين بأقل الإمكانيات في ظل اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي كوادر صحية ومنع دخول المستلزمات الطبية.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
بينما يقول الفلسطينيون إن الاحتلال الإسرائيلي يرغب في احتلال “شمال القطاع” وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت اليوم الخميس أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ست مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها إلى المستشفيات 78 شهيداً و214 مصاباً. وأضافت الوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت في اليوم 398 للعدوان على قطاع غزة إلى 43 ألفاً و469 شهيدا و102 ألف و561 مصاباً منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي مجازره متجاهلاً قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.