أدانت دولة قطر بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد وجرح العشرات من بينهم أطفال ونساء، واعتبرته مجزرة مروعة، وجريمة وحشية بحق المدنيين العزل، وتعديا سافرا على مبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، مطالبة دولة قطر بتحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين، لتقصي الحقائق في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمدارس ومراكز إيواء النازحين، داعية في الوقت ذاته المجتمع الدولي لتوفير الحماية التامة للنازحين، ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من القطاع.
وكان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أدان “بأشد العبارات” القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) تؤوي الآلاف من النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة تؤوي نازحين، وأدى إلى سقوط عشرات الشهداء وإصابة العديد، يشكل دليلاً دامغاً على وحشية قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهتارها الصارخ بالمواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وطالب البديوي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاتها الجسيمة والخطيرة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الجرائم البشعة التي تتعارض مع أبسط مبادئ القانون الدولي والإنساني.
وجدد الأمين العام التأكيد على المواقف الثابتة لدول مجلس التعاون تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية والأولي للعرب والمسلمين، ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
عذراً التعليقات مغلقة