قال وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، السبت، إنه تم تأسيس خلية اتصال مشتركة مع العراق ونظام الأسد ولبنان فيها ضباط ارتباط لمتابعة المعلومات وتتبع الشحنات حتى وجهتها النهائية لمواجهة آفة المخدرات.
وأضاف الفراية، بتصريحات صحفية في اجتماع عقد في عمّان حضره وزراء الداخلية: العراقي عبد الأمير الشمري واللبناني بسام مولوي، وبمشاركة وزير داخلية نظام الأسد محمد خالد الرحمون أن خلية الاتصال تعنى بتبادل الخبرات والتدريب والقدرات ومتابعة المعلومات سواء السابقة أو اللاحقة والتسليم المراقب وهو تتبع الشحنات الخارجة من الدول إلى وجهتها النهائية.
وأكد أن الوزراء اتفقوا على وجود مشكلة كبيرة وهي مشكلة المخدرات، وأن جميع المجتمعات تعاني من هذه المشكلة، مبينا أن الدول تعمل على المستوى الوطني للتعامل مع هذه الظاهرة.
وأوضح أن الوزراء اتفقوا أنه دون جهد تنسيقي مشترك من قبل الدول المجتمعة لن يكون هناك نتائج كالنتائج التي نصبوا إليها.
وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن مئات محاولات تسلل وتهريب المخدرات من مناطق سيطرة نظام الأسد والعراق؛ بسبب تردي الأوضاع الأمنية فيهما.
وارتفعت تلك العمليات بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة الماضية، ما أدى إلى حدوث مواجهات مسلحة بين المهربين والجيش الأردني.
ودفع ذلك الارتفاع الجيش الأردني إلى تنفيذ غارات جوية على المهربين داخل الأراضي السورية، قتل خلالها مدنيون.
وتصاعدت خلال السنوات الماضية، عمليات تهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية بعد سيطرة نظام الأسد على المناطق الجنوبية، بعد أن حولت المليشيات المحلية التبعة للنظام والمليشيات الإيرانية مناطق عديدة في سوريا إلى مصنع وممر تهريب للمخدرات.
Sorry Comments are closed