أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ثلاثة صواريخ أطلقت مساء السبت من سوريا في اتجاه إسرائيل، وذلك بعد قصف مماثل من لبنان المجاور في الأيام الأخيرة، في حين انفجر صاروخ في الهواء بمنطقة وادي عقربا الأردنية، المحاذية للحدود السورية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب إن أحد الصواريخ سقط في أرض خلاء بجنوب هضبة الجولان المحتلة التي ضمتها إسرائيل بعد احتلالها في 1967، من دون أن يذكر مزيدًا من التفاصيل. وكان أعلن في وقت سابق أن صافرات الإنذار دوت في هذه المنطقة.
وفي الأردن، نقلت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أن “صاروخاً انفجر في الهواء بمنطقة وادي عقربا، المحاذية للحدود السورية، ما أدى إلى سقوط شظاياه في المنطقة نفسها، في تمام الساعة العاشرة وخمس وعشرين دقيقة من مساء السبت”.
وأكد المصدر، بحسب الوكالة، أنّ “سقوط الشظايا لم يُحدِث أيّ ضرر بالأرواح أو الممتلكات”، و”أن الفرق المختصة من سلاح الهندسة الملكي ستتعامل مع موقع الحادث للكشف عن أي تفاصيل أخرى”.
وسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على هضبة الجولان في حرب عام 1967، وضم 1200 كيلومتر مربع في عام 1981 في خطوة لم تحظ باعتراف غالبية المجتمع الدولي.
ويأتي إطلاق الصواريخ بعد تصعيد غير مسبوق على الجبهة الإسرائيلية-اللبنانية منذ 2006. فقد أطلق نحو 34 صاروخًا الخميس من لبنان في اتجاه إسرائيل ما أسفر عن إصابة شخص وخلف أضرارًا مادية. ورد الجيش بقصف طاول غزة وجنوب لبنان.
وتستعد إسرائيل السبت لنشر تعزيزات أمنية في أعقاب هجومين في الضفة الغربية المحتلة وتل أبيب أسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص. وأعلنت الشرطة أنه سيتم نشر أربع كتائب احتياط من قوة حرس الحدود بدءًا من الأحد وسط المدن.
وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء السبت إشراك جنود في دعم الشرطة، وأعلنت تشديد القيود على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، ولا سيما العمال منهم، إلى إسرائيل.
Sorry Comments are closed