نقلت وسائل إعلام إيرانية عن مليشيا الحرس الثوري قولها في بيان إن أحد مستشاري الحرس الثوري العسكريين قُتل في هجوم اتهمت فيه إسرائيل على العاصمة السورية دمشق ليل يوم الجمعة.
ونعى البيان الصادر عن العلاقات العامة للحرس الثوري مقتل “ميلاد حيدري أحد المستشارين العسكريين للحرس الثوري في سوريا، إثر الغارات الصاروخية الإسرائيلية على ريف دمشق”، كما توعد الحرس الثوري بأن “يتلقى الكيان الصهيوني الرد بلا شك على هذه الجريمة”.
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بشدة، القصف على بعض المراكز في دمشق وضواحيها فجر يومي أمس الخميس واليوم الجمعة.
وكانت صواريخ قد استهدفت بعد منتصف ليل الجمعة مواقع في جنوب غرب دمشق، ما أسفر عن أضرار مادية، على ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا التابعة لنظام الأسد، متهمة إسرائيل بشنها.
وهذه ثاني ضربة تتهم فيها إسرائيل قرب دمشق في أقل من 24 ساعة، إذ كان عسكريان من جيش النظام السوري قد أصيبا في قصف ليل الأربعاء الخميس قرب العاصمة السورية.
واستهدفت الصواريخ بحسب مصادر محلية مواقع عسكرية للنظام السوري والمليشيات الموالية لإيران في جنوب غرب دمشق. ودمرت الصواريخ مستودعا للأسلحة والذخيرة، من دون أن يتحدث عن وجود إصابات.
ونفذت إسرائيل ست غارات جوية في سوريا هذا الشهر، ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا عبر حزب الله اللبناني وميليشيات أخرى.
Sorry Comments are closed