تتوالى مشاهد الدمار الذي ألحقه الزلزال في المباني ودور العبادة جنوبي تركيا، وآخر تلك المشاهد عن مئذنة جامع شطرت سقف مبنى مجاور إلى نصفين بعد سقوطها عليه جراء الهزة الأرضية.
ففي منطقة “غول باشي” بولاية أدي يامان (جنوب)، سقطت مئذنة جامع “الحاج غني ديلر” فوق مبنى مؤلف من 3 طوابق بعدما تلقت أضرارا في قاعدتها.
وفي تصريح للأناضول، قال طوران قوتش، مدير جمعية الجامع إن المسجد فتح أمام المصلين للعبادة في 2021.
وأضاف واصفا هول ما رأى: “هذا ليس بزلزال، وإنما كارثة متكاملة الأركان، وعزاؤنا الوحيد أن سقوط المئذنة فوق المبنى لم يتسبب بحادث وفاة”.
ولفت قوتش إلى أن سكان الطابق العلوي للمبنى لم يكونوا بداخله ساعة سقوط المئذنة فوق سقفه.
وأكد أن الجامع تلقى أضرارا كبيرة في الزلزال، ما يستدعي هدمه وبناء واحد جديد.
وفي نهاية حديثه، عزى قوتش أبناء الشعب التركي بمصابهم الأليم، داعيا الله بالرحمة للضحايا، والصبر لذويهم.
وفي 6 فبراير/ شباط المنصرم ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي، إضافةً إلى دمار هائل.
ولحق ذلك الزلزال بأسبوعين زلزال بقوة 6.4 درجات ضرب منطقة “دفنة” قرب مدينة أنطاكيا أودى بحياة 3 أشخاص.
عذراً التعليقات مغلقة