قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الخميس، إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ” ارتكب أعمالا وحشية، وقواته ارتكبت جرائم حرب، وسنواصل العمل على محاسبة النظام، وتشجيع شركائنا وحلفائنا على عدم التطبيع معه وعلى تطبيق القرار ٢٢٥٤”.
ونقلت قناة الحرة الأميركية عن برايس قوله في مؤتمره الصحفي: “أوضحنا أننا لن نطبع ولا نؤيد أية دولة تقوم بالتطبيع مع نظام الأسد”.
ويأتي تصريح برايس في ظل مؤشرات عن احتمالات حدود تقارب تركي مع نظام الأسد.
فبعد قطيعة استمرت 11 عاما، برزت خلال الفترة الماضية مؤشرات تقارب بين أنقرة ودمشق، توّجها في 28 ديسمبر الماضي لقاء في موسكو بين وزراء الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، والتركي، خلوصي أكار، والسوري، علي محمود عباس.
ولم يستبعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال تصريحات سابقة لقاء مع الأسد.
كما اشترط الأسد أن تنبني أي لقاءات بين المسؤولين السوريين والأتراك، على تنسيق مسبق بين دمشق وموسكو، “حتى تكون مثمرة” وفق ما جاء في بيان للرئاسة، الخميس.
عذراً التعليقات مغلقة