صوت أعضاء لجنة مجلس النواب الأميركي، التي تحقق في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول، بالإجماع على التوصية بإطلاق ملاحقات جنائية ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وآخرين.
وصوتت اللجنة أيضا على تمرير تقريرها النهائي بشأن أحداث السادس من يناير من عام 2021 عندما اقتحم أنصار ترامب مقر الكابيتول أثناء التصديق على فوز منافسه، جو بايدن، بالانتخابات.
وقالت اللجنة، الاثنين، إنها أوصت بملاحقة ترامب في تهم عرقلة إجراء رسمي، والتآمر على الحكومة، والإدلاء ببيانات كاذبة وتقديم المساعدة لتمرد، وفق “سي أن أن”.
ولن يتم نشر التقرير النهائي علنا حتى، الأربعاء.
وقالت النائبة الجمهورية، ليز تشيني، نائبة رئيس اللجنة، في بيانها الافتتاحي إن ترامب “لا يتمتع بالأهلية لتولي منصب عام”، مضيفة: “لا يمكن لرجل تصرف بهذه الطريقة أن يخدم في أي منصب سلطة في أمتنا مرة أخرى” وفق ما نقلته شبكة “سي أن أن”.
ورأت النائبة أن رفض ترامب التدخل فورا لمنع تلك الأحداث يجعله “عديم الأهلية لتولي أي منصب رسمي”.
وقال رئيس اللجنة، النائب الديمقراطي، بيني طومسون، في بيانه الافتتاحي، إن مستقبل الديمقراطية يقع في أيدي الشعب الأميركي “والأمر متروك لشعب هذا البلد ليقرر من يستحق ثقة الجمهور. من سيضع الأمانة للدستور والديمقراطية فوق أي شيء آخر. ومن سيلتزم بسيادة القانون”.
ونقلت “سي أن أن” عن طومسون القول إن اللجنة ستمرر تقريرها النهائي في الاجتماع، لكن لن يتم نشره حتى، الأربعاء.
وقال رئيس اللجنة للشبكة إنه سيتم إرسال التصويات الجنائية إلى وزارة العدل “بعد فترة وجيزة من انتهاء أعمالنا اليوم”.
وتصويت اللجنة غير ملزم، ويعود الأمر إلى وزارة العدل، التي عينت مدعيا عاما للتحقيق بشكل مستقل، أن تقرر ما إذا كانت ستلاحق الرئيس السابق أم لا.
ترامب يعلق
واتهم ترامب، لجنة التحقيق النيابية في الهجوم على الكابيتول بالسعي لمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024 من خلال توصيتها وزارة العدل بتوجيه “اتهامات زائفة” إليه.
وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشل” إن “كل هذه الأفعال الرامية لملاحقتي هي على غرار محاكمة عزلي، محاولة حزبية لإقصائي، أنا والحزب الجمهوري” من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
Sorry Comments are closed