تمكنت قوات حفتر المعرض لحكومة الوفاق الوطني اليوم الاثنين، من السيطرة على ثالث ميناء لتصدير النفط غرب مدينة بنغازي شمال شرقي ليبيا.
وقال المتحدث باسم إحدى الكتائب في قوات حفتر ” محمد العزومي”، لوكالة “فرانس برس”: إنّ “قواتنا المسلحة تمكنت من إحكام سيطرتها على ميناء الزويتينة وتأمينه بالكامل”.
في حين صرح المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية التابع للمجلس الرئاسي “علي الحاسي” لموقع “العربي الجديد” قائلاً: إن “الهجوم كان مباغتا إذ استغلت فيه هذه القوات عطلة العيد، حيث تغيب أغلب عناصر قواتنا في بيوتهم، لتنتهز الفرصة وتتقدم باتجاه الموانئ صباح اليوم”.
وكانت قوات حفتر قد سيطرت في وقت سابق على ميناءي السدرة وراس لانوف شرق سرت، عقب سلسلة من الهجمات من عدة محاور على قوات حرس المنشآت التي يقودها إبراهيم الجضران، وبسيطرة قوات حفتر على ميناء الزويتينة أصبحت تسيطر على كامل موانئ الهلال النفطي.
في الوقت الذي شجب مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني الليبية هذا الهجوم على موانئ تصدير النفط، وطالب المجتمع الدولي الراعي للاتفاق السياسي في ليبيا باتخاذ إجراءات ضد ما سماه بالاعتداءات التي حذر منها بوقت سابق .
وأعرب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “مارتن كوبلر” على حسابه في تويتر أمس الأحد عن قلقه: “من التقارير حول اشتباكات في منطق الهلال النفطي. هذا الأمر سيؤدي إلى مزيد من الانقسام والحد من تصدير النفط. النفط لليبيين جميعاً”.
وأضاف: “الخلاف يمكن أن يحل فقط عبر الحوار وليس القتال. أحض جميع الأطراف على الجلوس معاً. ليبيا موحدة بحاجة لجيش موحد”.
عذراً التعليقات مغلقة