أعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح”، جبريل الرجوب، الإثنين، عن “زيارة قريبة” سيجريها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لسوريا.
وخلال مؤتمر صحفي في العاصمة السورية، قال الرجوب إن “زيارته إلى دمشق والوفد المرافق له ستشكل انطلاقة حقيقية لصياغة الوضع الفلسطيني في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق لإنهاء القضية الفلسطينية”، بحسب وكالة أنباء “سانا” التابعة للنظام السوري.
وأفاد بـ”زيارة قريبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس (زعيم حركة فتح) إلى سوريا”.
واعتبر أن “هذه المرحلة الأصعب في تاريخ القضية الفلسطينية بسبب تكثيف الاحتلال الإسرائيلي محاولات تهويد فلسطين وإنهاء الحالة الوطنية في القدس وشن حملة استيطانية غير مسبوقة في كل الأراضي المحتلة”.
وشدد على “تمسك القيادة الفلسطينية بمواقفها المبدئية في إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وحق اللاجئين في العودة ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل”..
ومساء 6 يناير/ كانون الثاني الجاري، وصل إلى دمشق وفد حركة “فتح”، وهو برئاسة الرجوب، وعضوية أعضاء اللجنة المركزية للحركة روحي فتوح وسمير الرفاعي وأحمد حلس.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أن الوفد سلم، الأحد، وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، رسالة من الرئيس عباس لرئيس النظام السوري بشار الأسد.
وهذه الرسالة أكدت، وفق الوكالة، عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والرغبة في تعزيزها.
وفي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، قررت جامعة الدول العربية تعليق عضوية سوريا، على خلفية قمع النظام السوري عسكريا لاحتجاجات شعبية طالبت بتداول سلمي للسلطة.
وتتكثف، منذ يوليو/ تموز الماضي، تحركات دول عربية لتطبيع علاقاتها مع سوريا، عبر لقاءات واتفاقات وتفاهمات اقتصادية، لاسيما مع الأردن والإمارات ومصر.
وأمام تطور التطبيع العربي مع النظام السوري اختبار صعب في مارس/آذار المقبل، حين تُعقد القمة العربية في الجزائر، حيث يوجد “خلاف عربي” معلن بشأن رفع تعليق عضوية سوريا في الجامعة.
Sorry Comments are closed