اعتراف روسية جديدة تكذب بوتين حول عدد وفيات كورونا

فريق التحرير30 ديسمبر 2020آخر تحديث :
الاستخبارات الألمانية اتهمت روسيا في نيسان/ابريل 2020 بالتضليل بخصوص أعداد وفيات وإصابات كورونا – الصورة من رويترز

كشفت نائبة رئيس الوزراء الروسي تاتيانا غوليكوفا أن العدد الحقيقي لوفيات كورونا كان على الأرجح 186 ألفًا، وليس 55 ألفًا تم الإبلاغ عنها رسميًا.

وهذا العدد أعلى بثلاث مرات من العدد المبلغ عنه، مما يجعل روسيا البلد الثالث عالميا من حيث عدد الوفيات الناجمة عن الوباء.

ولطالما شك الخبراء في ادعاءات الرئيس فلاديمير بوتين المتكررة بانخفاض معدل الوفيات بسبب الفيروس التاجي، والذي تفاخر بأن روسيا تقوم بعمل “أفضل” في إدارة الأزمة من الدول الغربية.

يذكر أن وكالة الإحصاء الروسية، قال في وقت سابق من هذا الشهر إن الوفيات بين يناير ونوفمبر ارتفعت بمقدار 229.700 مقارنة بالعام السابق.

وقالت جوليكوفا، وفقًا صحيفة “نيويورك بوست” إن “أكثر من 81 بالمائة من هذه الزيادة في الوفيات خلال هذه الفترة ترجع إلى وباء فيروس كورونا المستجد.

وأصبحت روسيا عشية السنة الجديدة، ثالث دولة من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة والبرازيل.

كذلك، أعلنت السلطات الصحية في موسكو أن العاصمة سجّلت 14 ألفا و456 وفاة في نوفمبر، ما يعني أن وفيات كوفيد-19 تشكل ثلث العدد الإجمالي للوفيات في ذاك الشهر.

وتواجه روسيا منذ الخريف موجة تفش ثانية لكوفيد-19، وقد رصدت بؤرا للوباء في العاصمة موسكو وفي سان بطرسبرغ، ثاني أكبر مدن البلاد.

لكن على العكس من غالبية المدن الأوروبية الكبرى، لم تفرض العاصمة الروسية إغلاقا مماثلا لذلك الذي فرضته في الربيع في بدايات الجائحة وذلك في محاولة لدعم الاقتصاد المتضرر بشدة جراء الجائحة.

وأمرت السلطات بخفض عدد الموظفين في المكاتب بمقدار الثلث، وفرضت إلزامية الكمامات في الأماكن العامة وأجبرت الحانات والمطاعم على إغلاق ابوابها عند الساعة 23,00.

والثلاثاء وصف رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين التفشي المتسارع لكوفيد-19 في المدينة بأنه “مقلق”.

وقال إن نحو 130 ألفا من أبناء المدينة البالغ عدد سكانها 12 مليون نسمة يرقدون في المستشفيات لإصابتهم بكوفيد-19.

المصدر الحرة
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل