رجال أعمال الأسد- محمد الزبيدي

فريق التحرير18 مايو 2020آخر تحديث :

تاريخ الولادة: 1976

الاختصاص: رجل أعمال

ولد محمد خالد بسام الزبيدي (والمعروف باسم خالد الزبيدي) عام 1976، وكان رجلاً مغموراً قبل ارتباطه بنادر قلعي شريك رامي مخلوف.

وساعدت تلك العلاقة في الظهور المفاجئ لخالد الزبيدي قبل نحو عام، كشريك مؤسس في العديد من الشركات، ومدير عام في شركة “إبداع للاستثمارات”، ومدير ومالك شركة “زبيدي للتطوير”، ومدير شركة “إنجاز للاستثمار”، ومدير شركة “عقار للاستثمار”، ومدير عام “شركة الزبيدي والطويل للمقاولات”، وعضو مجلس إدارة وشريك مؤسس في “شركة Z.K للتطوير” (شركة زبيدي وقلعي).

وأغلب هذه الشركات ظهر في السنوات القليلة الماضية، حيث استطاع الزبيدي إطلاق استثمار ضخم بالقرب من مدينة المعارض وقصر المؤتمرات، وأطلق عليه اسم مشروع “غراوند تاون”، وهو مدينة سياحية وسكنية وتجارية وترفيهية وتعليمية تتوافر فيها شقق سكنية ومولات تجارية، يذكر أن هذا الاستثمار هو بالشراكة مع وزارة السياحة، مما يفسر عدم وجود ميزانية معروفة للمشروع الذي أطلق عليه لاحقاً اسم “مدينة النصر”، مستشهداً بقول بشار الأسد: “يجب أن نكون جنداً أوفياء لهذا البلد”[1].

ويعمل الزبيدي على مشروع مدينة شبيهة، تضم 6000 بيت بجانب مطار دمشق الدولي، بالإضافة إلى تحضيرات لمبادرة تتعلق بذوي “الشهداء”.

وكان خالد الزبيدي قد دعا في 6/9/2018 رئيس مجلس الوزراء في حكومة النظام السوري عماد خميس والوفد المرافق له وعدد من الشخصيات السورية والأجنبية لمأدبة عشاء بعد افتتاح معرض دمشق الدولي وقدم للحضور موجزاً عن مشروع “غراوند تاون”، ما فسره الكثيرون على أنه جزء من فساد النظام الذي يقوم بإرساء المشاريع على رجاله وواجهاته التجارية لتعود أرباحها إلى جيوب قادته.

جدير بالذكر أن شركة “إبداع” للاستثمارات، والتي يملكها الزبيدي، حصلت على قرض من المصرف العقاري بقيمة 687 مليون ليرة سورية مطلع عام 2011، وامتنع عن سداد هذه القروض للمصرف العقاري الذي يعتبر أحد بؤر تبييض الأموال الخاص برجال النظام.

يذكر أنه في آذار من عام 2017 جرى إنشاء شركة تطوير عقاري برأس مال بلغ 50 مليار ليرة سورية، على يد نادر القلعي، كمحاولة لسد الفراغ الكبير في سوق الاستثمارات عقب هروب كثير من رؤوس الأموال خارج البلاد، وقد مثّلت هذه الخطوة طريقة توزيع الأدوار من قبل النظام على رجالاته، حيث منح بشار الأسد نادر قلعي صلاحيات واسعة لتأسيس شركات في قطاع العقارات لسد فراغ انسحاب الشركات العقارية، والاضطلاع بأدوار الحكومة، والقيام بإدارة جميع الأصول العقارية الكبيرة التي تعود ملكيتها للمحافظات والمدن السورية التي تعرضت للتدمير، في حين تعتبر شركات  محمد خالد الزبيدي إحدى أفرع شركات نادر قلعي التي تم تأسيسها لصالح بشار الأسد ورامي مخلوف.

[1] لقاء الفضائية السورية مع خالد الزبيدي، https://www.facebook.com/Ortas.SyrianTV/videos/960677150782757/

المصدر مع العدالة
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل