قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد إن بلاده ستزيد من الدعم العسكري للحكومة الليبية المعترف بها دوليا إذا اقتضت الضرورة وستدرس الخيارات الجوية والبرية والبحرية.
وتساند تركيا حكومة فائز السراج في ليبيا المقسمة بين فصائل سياسية وعسكرية متناحرة منذ 2011. وقالت أنقرة إنها قد ترسل قوات إلى ليبيا إذا طلبت حكومة السراج ذلك. ووقع البلدان كذلك اتفاقا للحدود البحرية أثار غضب اليونان.
والسبت، قال متحدث إن قوات شرق ليبيا بقيادة اللواء خليفة حفتر احتجزت سفينة ترفع علم جرينادا ويقودها طاقم تركي قبالة سواحل ليبيا.
وكانت وسائل إعلام تركية رسمية ذكرت في وقت سابق يوم السبت أن البرلمان التركي صدق على اتفاق للتعاون الأمني والعسكري أُبرم مع حكومة طرابلس الشهر الماضي، وهو الاتفاق الذي يمهد الطريق لتقديم الدعم العسكري من أنقرة.
وقال المتحدث أحمد المسماري لرويترز إن زورقا حربيا تابعا للجيش الوطني الليبي أوقف السفينة في المياه الإقليمية الليبية قبالة مدينة درنة وقطرها إلى ميناء رأس الهلال ”للتفتيش وللتحقيق من حمولتها“. ولم يقدم المتحدث المزيد من التفاصيل.
وقدم الجيش الوطني الليبي الذي يقوده القائد العسكري خليفة حفتر تسجيل فيديو لرويترز يظهر قوة بحرية ليبية توقف السفينة وتستجوب ثلاثة من أفراد طاقمها. ونشر الجيش الوطني أيضا نسخا لجوازات سفر المواطنين الأتراك الثلاثة.
عذراً التعليقات مغلقة