حسن الأسمر – حلب – حرية برس:
خرجت فصائل الجيش الوطني السوري دفعات جديدة من القوات الخاصة ضمن استعدادات لدخول معركة شرق الفرات المرتقبة وتدريبات مكثفة خاضها عناصر الجيش الوطني في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.
وفي تصريح خاص “لحرية برس” قال “يوسف الحمود” المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني السوري إن “التطورات في المنطقة تشير لانسحاب للقوات الأمريكية من المناطق الحدودية في “تل أبيض” و”رأس العين” و”البقاع التجارية” بالقرب من “عين عيسى”.
وأوضح “الحمود” “أن جبهة المعركة تبدأ من مدينتي أعزاز-عفرين وتنتهي بمدينة جرابلس وبحكم الواقع العسكري يفرض بقاء قوات “الجيش الوطني” بحالة جاهزية عالية للحماية الأمنية في منطقتي غصن الزيتون ودرع الفرات من أجل إحباط أي عمل إرهابي متوقع، مضيفاً: تعداد القوات لدينا كافٍ لحماية منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” من أي عدوان محتمل وهذا كله مجهز ضمن الدراسات العسكرية والخطط الموضوعة من قبل فيالق “الجيش الوطني” كما يتم تقديم الأعداد الكافية لعملية شرق الفرات المرتقبة.
ولم يفصح الحمود عن موعد بدء المعركة، حيث قال: لا توجد أي معلومات عن بداية المعركة هذا الموضوع يحدد في لحظة بداية المعركة ولكن لدينا جاهزية قتالية دائمة بحكم أن المنطقة ليست خارجة عن المخاطر والحرب.
بدوره صرّح “ابو الحفص العسكري” مسؤول إدارة المعسكرات في “تجمع احرار الشرقية” بصفوف “الفيلق الأول” في الجيش الوطني “قمنا اليوم بتخريج الدفعة الثالثة من قوات المغاوير وتعداد هذه الدفعة هي 50 مقاتلاً تم تدريبهم على كافة أنواع الأسلحة الخفيقة والثقيلة والتكتيكات الخاصة تلائم معارك شرق الفرات ومابعد معارك شرق الفرات ومقاتلو الجيش الوطني جاهزون في أية لحظة للبدء بالعملية المرتقبة”.
يذكر أن قوات “الجبهة الوطنية للتحرير” اندمجت في صفوف “الجيش الوطني السوري” بعد تولي اللواء “سليم إدريس” وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” منذ أيام ليصل تعداد الجيش الوطني إلى ثمانين ألف مقاتل.
عذراً التعليقات مغلقة