أعلن كبير مفاوضي كوريا الشمالية في ساعة متأخرة من مساء يوم السبت توقف المحادثات النووية التي كانت تجري في السويد على مستوى فرق العمل بين بلاده والولايات المتحدة.
وكان ينظر إلى هذه المحادثات على أنها خطوة لإنهاء أزمة مستمرة منذ شهور.
وأضاف المفاوض الكوري الشمالي كيم ميونج جيل، الذي أمضى معظم ساعات يوم السبت في محادثات مع الوفد الأمريكي، للصحفيين أمام مقر سفارة بلاده في العاصمة السويدية ستوكهولم أن القرار استند إلى أن المفاوضين الأمريكيين لم ”يغيروا وجهة نظرهم أو موقفهم القديم“.
وقال جيل للصحفيين عبر مترجم ”المفاوضات لم تف بتوقعاتنا وانهارت في النهاية“.
وأضاف ”رفعت الولايات المتحدة سقف التوقعات بتقديمها مقترحات مثل منهج مرن وأسلوب جديد وحلول مبتكرة لكنها أحبطتنا بشدة وقللت حماسنا للتفاوض بعدما لم تأت بأي جديد إلى طاولة المفاوضات“.
وكان هذا الاجتماع، الذي عقد في مركز مؤتمرات في منطقة نائية على مشارف ستوكهولم، هو أول محادثات رسمية على مستوى فرق العمل منذ قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في يونيو حزيران والتي اتفقا خلالها على استئناف المفاوضات المتعثرة منذ قمتهما في فيتنام في فبراير شباط.
ووصل وفد كوريا الشمالية إلى السويد يوم الخميس بعد إعلان بيونجيانج المفاجئ إجراء المحادثات.
ويقول محللون إن أمام زعيمي البلدين محفزات كبيرة للتوصل إلى اتفاق على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان ممكنا الوصول إلى أرضية مشتركة بعد شهور من التوتر والجمود.
وبعد يوم واحد من الإعلان عن استئناف المحادثات أجرت كوريا الشمالية اختبارا لصاروخ باليستي مصمم لإطلاقه من الغواصات في عمل استفزازي أبرز أيضا احتياج واشنطن إلى التحرك بسرعة للتفاوض على تقييد ترسانة بيونجيانج المتنامية.
عذراً التعليقات مغلقة