حرية برس:
أطلق قناصة من الشرطة النار على متظاهرين في بغداد يوم الجمعة ليرتفع عدد قتلى الاحتجاجات المستمرة منذ ثلاثة أيام على فساد الحكومة إلى 65 شخصا.
واتهمت قوات الأمن “قناصة مجهولين” بإطلاق النار على المتظاهرين وعناصر الأمن في بغداد، ورفضت اتهامات باستخدام القوة المفرطة وجهتها منظمات حقوقية.
ودعا رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى الهدوء في حين أصيب ما يربو على 190 شخصا في العاصمة يوم الجمعة، لكن المحتجين انتقدوا وعوده بالإصلاح السياسي.
من جهته، دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، مساء الجمعة، إلى استقالة الحكومة العراقية برئاسة عادل عبد المهدي واجراء انتخابات مبكرة بإشراف الأمم المتحدة.
وقال الصدر، في بيان، “احقنوا الدم العراقي الشريف باستقالة الحكومة” وإجراء “انتخابات مبكرة بإشراف أممي، فما يحدث (…) لا يمكن السكوت عليه”.
وفي وقت سابق اليوم، دعا الصدر، كتلة نواب “سائرون” في البرلمان بزعامته إلى تعليق عضويتهم في المجلس. وقال “إن ذلك يستمر لحين صدور برنامج وزاري يرضي الشعب والمرجعية الدينية”.
ودعت المرجعية الدينية الشيعية العليا في العراق الحكومة والبرلمان الجمعة إلى تحمل المسؤوليات والاستجابة لمطالب المتظاهرين، وحذرت من توسع الحركة الاحتجاجية.
عذراً التعليقات مغلقة