حرية برس:
أعلنت السعودية أنها أوقفت جميع برامج علاج المرضى السعوديين في كندا، وتعمل على نقلهم إلى مستشفيات خارجها، على خلفية الأزمة الدبلوماسية المتصاعدة بين البلدين.
وقال “فهد التميمي” الملحق الصحي السعودي في شمال أمريكا في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: “إن الملحقية تعمل على نقل المرضى السعوديين إلى مستشفيات خارج كندا”، وتأتي الخطوة السعودية الجديدة في ظل خلاف دبلوماسي متصاعد بين البلدين.
وأشار “التميمي” إلى أن بلاده أوقفت جميع برامج العلاج في كندا وتعمل على التنسيق لنقل جميع المرضى السعوديين من المستشفيات الكندية إلى مستشفيات أخرى خارج كندا “تنفيذا لتوجيه المقام السامي الكريم”.
وكانت الحكومة السعودية قد استدعت، يوم الأحد، سفيرها في أوتاوا ومنعت سفير كندا من العودة إلى الرياض وفرضت حظراً على التعاملات التجارية والاستثمارات الجديدة، منددة بكندا لحثها على الإفراج عن نشطاء حقوقيين، كما أمرت السعودية نحو 15 ألف سعودي يدرسون في كندا بالمغادرة.
وفي وقت سابق قالت مصادر إن كندا تعتزم السعي للحصول على مساعدة الإمارات وبريطانيا لنزع فتيل النزاع الدبلوماسي مع السعودية.
ويبلغ حجم العلاقات التجارية بين البلدين حوالي أربعة مليارات دولار سنويا، حيث وبلغت الصادرات الكندية للسعودية حوالي 1.12 مليار دولار إجمالاً في 2017 أو ما يعادل 0.2 بالمئة من إجمالي الصادرات الكندية.
وذكر تجار أوروبيون يوم الثلاثاء أن المؤسسة العامة للحبوب السعودية أبلغت مصدري الحبوب أنها ستتوقف عن شراء القمح والشعير الكنديين في مناقصاتها العالمية.
عذراً التعليقات مغلقة