حرية برس:
شهدت العاصمة الهولندية أمستردام، الأحد، مظاهرة منددة بمجازر قوات نظام الأسد وداعميه في محافظة درعا جنوب غربي سوريا.
ودعا المتظاهرون الذين تجمعوا بالعشرات في ميدان “دام” بالمدينة، إلى وقف المجازر المرتكبة من قبل نظام الأسد وداعميه في درعا، رفع المتظاهرون خلالها لافتات كتب عليها “أنقذوا درعا”، و”افتحوا الحدود”، كما رفعوا أعلام الجيش السوري الحر.
وندد المتظاهرون بصمت العالم حيال المأساة الإنسانية التي تجري في درعا والمحافظات السورية الأخرى على يد الأسد وحلفائه، فيما رددوا هتافات مناهضة للنظام السوري وروسيا، من قبيل “أوقفوا القصف على درعا”، وأخرى تدعو روسيا وإيران للخروج من سوريا.
وقالت ديسانة فان بريديرودي، مديرة اللجنة السورية المنظمة للتظاهرة، إن “درعا تتعرض منذ أسابيع إلى هجمات بشكل لا يُصدق، وأن ما يحدث هناك مروع”، مشيرةً إلى أن الهجوم ينفذه نظام الأسد بدعم من إيران وروسيا على وجه الخصوص، بحسب وكالة الأناضول.
وأردفت أن “أنظار العالم متجهة إلى مونديال كرة القدم الذي تستضيفه روسيا، في حين أن ما يحدث في درعا لا يُدرج حتى على أجندة الأخبار أوقات المساء”.
يُشار إلى أن قوات الأسد والمليشيات الإيرانية استطاعت السيطرة على عدد من مدن وبلدات درعا، مدعومة بغطاء جوي روسي، مرتكبة العديد من المجازر كان آخرها 3 مجازر في بلدات معربة والسهوة وغصم، راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في تقرير لها، أن عدد النازحين السوريين الذي وصلوا الحدود مع الأردن وإسرائيل بلغ 198 ألف نازح جراء هجمات نظام بشار الأسد وداعميه على محافظة درعا.
وحسب التقرير، استشد 214 مدنياً على الأقل بينهم 65 طفلاً، و43 امرأة جراء هجمات قوات الأسد المدعومة جواً من الطيران الروسي خلال الفترة مابين 15-30 يوينو/حزيران الماضي.
عذراً التعليقات مغلقة