لقي ما لا يقل عن 34 شخصاً مصرعهم وتضرر أكثر من نصف مليون بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن هطول أمطار موسمية غزيرة شمال شرقي الهند وبنغلادش.
وفاض نهر “براهمابوترا” الذي يجري من جبال الهيمالايا إلى الهند ثم يمر عبر بنغلادش، على ضفتيه ليغمر أكثر من 1500 قرية في ولاية “اسام” الهندية في الأسبوع الماضي.
وقال “كيشاب ماهانتا” وزير الموارد المائية في الولاية “وضع الفيضان ما زال حرجاً مشيراً إلى ما لا يقل عن 10 مناطق من 32 في الولاية” وأضاف “ماهانتا” أن “مكتب الأرصاد يتوقع المزيد من الأمطار والعواصف الرعدية في الثماني والأربعين ساعة المقبلة” مضيفاً أن الولاية فرضت حالة التأهب القصوى بينما وضع الجيش طائرات هليكوبتر في حالة تأهب تحسبا لاستخدامها في عمليات إنقاذ”بحسب وكالة رويترز.
وأسفرت السيول عن مقتل ما يقرب من 23 شخصاً وتشريد نحو 800 ألف شخص في ولايات “اسام، وتريبورا، ومانيبور” الهندية، وقالت المفوضية المركزية للمياه في الهند أنه من المتوقع ارتفاع منسوب المياه في نهر “براهمابوترا” حتى نهاية الأسبوع قبل أن ينحسر في ظل تراجع هطول الأمطار الغزيرة.
وقال مسؤولون في بنغلادش حيث يصب نهر “براهمابوترا”، أن 11 شخصاً قتلوا بينما شُرد أو تضرر أكثر من 250 ألفا بسبب الفيضانات.
وفي الأسبوع الماضي قتل ما لا يقل عن 12 شخصاً بسبب انهيارات أرضية وغيرها من الحوادث الناجمة عن الأمطار في جنوب شرق بنغلادش منهم اثنان من اللاجئين الروهينجا من ميانمار كانوا يقيمون في مخيمات قريبة من الحدود.
وأقيمت هذه المخيمات لإيواء نحو 700 ألف من الروهينجا الذين فروا من حملات القتل العشوائية التي تشنها حكومة “ميانمار” وبدأت في أغسطس آب الماضي، ويعتقد أنها مهددة على وجه الخصوص بسبب العواصف في موسم الأمطار الذي لا يزال في بدايته.
عذراً التعليقات مغلقة