ينعقد اليوم الأحد الاجتماع الوزاري التمهيدي لقمة الدول السبع بمدينة تورونتو الكندية ويُنتظر أن يركز بشكل أساسي على العلاقات مع روسيا ودور الأخيرة في الأزمتين السورية والأوكرانية.
ولن تحضر روسيا هذا الاجتماع، فقد تمّ استبعادها من المجموعة في العام 2014 عقب استيلائها على شبه جزيرة القرم الأوكرانية، وذلك عقب 12 عاما من العضوية الكاملة في المجموعة.
ويشارك في المشاورات كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وهي القوى الغربية التي تمتلك حق النقض بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتي قامت مؤخرا إلى جانب بريطانيا بضربة انتقامية ضد قوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ردا على استخدامها المحتمل للأسلحة الكيماوية في مدينة دوما.
“على روسيا تقديم إسهامات بنَّاءة”
وقبل توجهه إلى كندا حثّ وزير الخارجية الألماني هايكو ماس روسيا على المساعدة في حل الأزمة السورية. وأوضح أمام الصحفيين: “نحن بحاجة إلى إسهامات بناءة من روسيا من أجل التوصل إلى حل سلمي”. وأشار: “سوف أؤكد مجددا دعمنا لعملية السلام برعاية الأمم المتحدة. نحتاج بشكل ملح إلى حل سياسي لهذا الصراع المستمر منذ فترة طويلة جدا”.
وزاد الصراع السوري من حدة العلاقات المتأزمة أصلا بين روسيا الداعمة لنظام بشار الأسد والغرب.
ويذكر أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل سبق لها أن انتقدت بشدة تورط روسيا في الصراعين السوري والأوكراني وهي تؤيد استمرار الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على موسكو.
ودعت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين إلى اتخاذ موقف صارم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن مع الإبقاء في الوقت ذاته على قنوات للحوار مع روسيا.
عذراً التعليقات مغلقة