حرية برس:
قال السيناتور الأمريكي بوب كوركر، رئيس لجنة العلاقات الأجنبية، إنه يخشى ألا يحصل ما توعّد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغريدة حول “استعداد” روسيا حول استهداف نظام الأسد بـ “صواريخ ذكية”.
وقال كوركر: “قلقي الوحيد هو ألا يحصل ذلك لأن العديد من الأمور يعلن عنها لكنها لا تطبق أبداً.”
وأضاف كوركر قوله: “إني بصراحة أشعر بالقلق أكثر على الطرف الآخر، وأفكر في كل يوم يمضي، بأننا نثبّت وجودنا أكثر بطريقة قد تخلق انفجاراً جيوسياسي، ولكن ولو قمنا بفعل ذلك مباشرة، وقبل تحضير الروس والإيرانيين والسوريين لذلك، كنا لنصبح في موقع أفضل، الآن نحن نعلن عمّا سنقوم بفعله، وللأسف فإن ذلك يضعنا بموقف قد يساهم بتصعيد نزاع أعظم.”
وعند سؤاله حول ما إن كان ترامب متهوّراً بتغريدته أجاب كوركر قائلاً: “أفضل لو أننا قمنا بذلك،” مضيفاً: “ما يقلقني هو أن الأمر قد طال كما هو الحال عليه الآن.. كلا الطرفين يقومون بما يشبه رفع المراهنات، ولكني أرى بأننا سنكون بموقع أفضل لو قمنا بفعل ما توعدنا بفعله.”
وهدد الرئيس الأميركي ’’دونالد ترامب‘‘، أمس الأربعاء، بضربات صاروخية ضد نظام الأسد في سوريا عبر حسابه الرسمي في تويتر قائلاً: ’’استعدي يا روسيا الصواريخ الجديدة والذكية قادمة‘‘، وأكد أنه لايجب أن تتحالف روسيا مع “حيوان” يقتل شعبه ويستمتع بذلك.
وتوعدت روسيا بالرد في حال تنفيذ الولايات المتحدة الأمريكية تهديدها بشن ضربة عسكرية في سوريا، بعد تغريدات الرئيس الأمريكي.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد حذرت من عواقب وخيمة يمكن أن تسفر عن أي تدخل عسكري خارجي في سوريا، مضيفة أن الاعتداء على بلد توجد فيه قوات روسية بطلب من الحكومة الشرعية غير مقبول على الإطلاق.
عذراً التعليقات مغلقة