حرية برس:
طالب السيناتور الجمهوري “جون ماكين” اليوم الأحد، الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بالرد “الحاسم” على الهجوم الكيماوي لنظام الأسد على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وحمل ماكين في تغريدة له على تويتر ترامب مسؤولية المجزرة، حيث اعتبر أن تعهده “بالانسحاب من سوريا شجع الأسد ، المدعوم من روسيا وإيران ، على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب في دوما. بعد الهجوم الكيميائي في العام الماضي”.
وشدد ماكين بأنه يتعين على ترامب “أن يفعلها ثانية، ويجعل الأسد يدفع ثمنا باهظا لوحشيته” مشيراً بذلك إلى الاستهداف الأمريكي لقاعدة الشعيرات رداً على مجزرة الكيماوي في خان شيخون العام الماضي، منوهاً إلى أن “الجرائم ضد الإنسانية أصبحت علامة لنظام الأسد”.
في الوقت الذي لم يستبعد فيه مستشار ترامب للأمن الداخلي “توماس بوسرت” قيام بلاده بشن هجوم على قوات الأسد رداً على الهجوم الكيماوي في دوما، مشيراً إلى أن واشنطن تدرس “الهجوم في الوقت الحالي”، وفقاً لما صرح به خلال مقابلة في قناة (ABC) التلفزيونية.
من جهته، أدان نائب الرئيس الأمريكي “مايك ينس” في تغريدة له على تويتر الهجوم الكيماوي في دوما، مشدداً على ضرورة توقف هذا السلوك “الهمجي” لنظام الأسد وداعميه، ومحاسبة المسؤولين.
يُشار إلى أن ترامب يعتزم عقد اجتماع مع كبار القادة العسكريين، يوم الاثنين، على خلفية سقوط ضحايا مدنيين جراء الهجوم الكيماوي الذي شنه نظام الأسد على دوما، وفقاً لما نقلته قناة الحرة الأمريكية عن مصدر في البيت الأبيض.
وكان ترامب قد توعد في وقت سابق من يوم الأحد، بشار الأسد بأنه سيدفع “ثمناً باهظاً” لمقتل العديد من المدنيين بينهم نساء وأطفال بالهجوم الكيماوي على دوما.
عذراً التعليقات مغلقة