قالت منظمة اليونيسف أن أكثر من 1.8 مليون شخص في المدينة وما حولها قد حرموا من المياه نتيجة انقطاع شبكة المياه العامة عنهم لمدة تقارب الشهر، وذلك مع بدء عودة ضخ المياه ببطء إلى مدينة حلب.
وكانت المياه قد انقطعت عن المدينة في الرابع عشر من يناير /كانون الثاني عندما توقفت محطة (الخفسة) الواقعة شرق حلب عن العمل. وبفضل الإصلاحات الأخيرة في البلدية استعيدت ببطء عملية ضخ المياه، وقد يستغرق الأمر عشرة أيام على الأقل قبل أن يتم ضخ المياه بانتظام إلى جميع الأحياء.
وقال كريستوف بوليارك، المتحدث باسم اليوينسف، إن الأطفال هم الأكثر تأثرا من انقطاع المياه وهم الأكثر عرضة للأمراض المنقولة بالمياه كما أنهم يتحملون عبء جمع المياه، وقال في هذا الشأن: ” قد يضطر الأطفال إلى الانتظار أمام الآبار ونقاط توزيع المياه لساعات، بينما لا تزال المدينة تتعرض لقصف عشوائي. هذا يؤثر بشكل سلبي على صحتهم ويعرض حياتهم للخطر، ويأخذ من وقتهم الذي يمكن أن يقضونه في الدراسة أو اللعب.”
عذراً التعليقات مغلقة