أعلنت لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي يوم السبت، أنها بدأت تحقيقاً حول ادعاءات التدخّل الإلكتروني الروسي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بالولايات المتحدة.
جاء ذلك في بيان مشترك نشره رئيس لجنة الاستخبارات السيناتور الجمهوري “ريتشارد بور” من ولاية كارولاينا الشمالية ونائبه السيناتور الديمقراطي “مارك وارنر” من ولاية فرجينيا. حسب وكالة الأناضول للأنباء.
وأشار البيان، إلى أن “التحقيق سيشمل أشخاصاً يُعتقد بتورطهم في التدخل الروسي بالانتخابات عبر الطرق الإلكترونية، لمعرفة أبعاد عمليات روسيا الاستخباراتية ضد البلاد”.
وأوضح البيان أنه “سيتم التحقق فيما إذا كان بعض الموظفين من فريق الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قد أجروا لقاءات مع بعض الأشخاص في العاصمة الروسية موسكو حول الهجوم الإلكتروني”.
ويتفق مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة المخابرات المركزية ومكتب مدير المخابرات الوطنية في أمريكا على أن روسيا كانت وراء عمليات قرصنة على مؤسسات تابعة للحزب الديمقراطي وحسابات لكترونية خاصة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وهناك اتفاق في الرأي كذلك لدى المسؤولين على أن روسيا سعت للتدخل في الانتخابات لمساعدة الجمهوري دونالد ترامب في الفوز على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ونفت روسيا مراراً الاتهامات بالقرصنة، في حين تجاهل ترامب تقارير أجهزة المخابرات الأمريكية واعتبرها محاولات للتقليل من نجاحه.
عذراً التعليقات مغلقة