قتل 39 شخصاً بينهم 15 أجنبياً على الأقل، عندما فتح مسلح متنكر بزي بابا نويل النار على حشد يحتفل بحلول العام الجديد، داخل ملهى ليلي شهير في اسطنبول، وما تزال السلطات التركية تبحث عن المنفذ.
وأعلن وزير الداخلية التركي “سليمان سويلو”، اليوم الأحد، أن الشرطة لا تزال تبحث عن المهاجم الذي فتح النار في نادي “رينا” الشهير الواقع على ضفاف البوسفور، متحدثا عن “اعتداء ارهابي”.
واضاف “سويلو” في كلمة نقلها التلفزيون أنه تم تحديد هويات 20 ضحية من بينهم 15 اجنبيا و5 اتراك، بعد أن أشار في وقت سابق إلى تحديد هويات 21 ضحية من بينهم 16 أجنبياً.
ونقلت وكالة الأناضول الرسمية اليوم، الأحد 1 كانون الثاني، عن والي اسطنبول، “واصب شاهين”، إن المهاجم قتل شرطيًا بعدما اشتبك معه أثناء دخوله بوابة الملهى الليلي، ثم أطلق النار على المحتفلين داخله، واصفًا الهجوم بأنه عمل إرهابي.
واظهرت تسجيلات فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رجلا يقتحم مدخل الملهى الليلي وهو يطلق النار مما اثار الذعر بين الموجودين، بعد ذلك قامت القوات الخاصة بتمشيط الملهى الليلي بينما انتشر عدد كبير من رجال الشرطة أمامه بالإضافة إلى عشرات سيارات الإسعاف.
وكان أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، دعا مقاتليه في تشرين الثاني الماضي إلى غزو تركيا ومهاجمة مصالحها، وذلك في تسجيل صوتي منسوب له، مشددًا على نقل المعركة إلى تركيا، فيما يرجح وقوف التنظيم وراء هذه الهجمات.
المصدر: وكالات
عذراً التعليقات مغلقة