سـامح سلامة – القاهرة -حرية برس
قامت السلطات السودانية اليوم الجمعة، بتسليم مواطن مصري معارض للنظام للأمن المصري.
وأفادت مصادر حقوقية مصرية لحرية برس ” بترحيل المواطن مدين إبراهيم محمد حسنين البلغ من العمر 59 إلى مقر تابع لجهاز الأمن الوطني بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بعد أن قامت السلطات السودانية بتسليمه سراً إلى السلطات المصرية.
وشددت “منصات حقوقية مصرية ” على رفضها القاطع لسلوك السلطات السودانية الحالية بترحيل معارض مصري قسرياً إلى بلاده ليواجه شبح التعذيب.
وأعربت هذه المنصات عبر بيان رسمي عن أسفها إزاء “عملية الترحيل في ظل مرحلة تجلت فيها الإرادة الشعبية في السودان والتي تشكل على إثرها مجلس سيادي معبر عن الشعب ويعمل على تحقيق العدالة والحرية والكرامة والديمقراطية”.
وكانت السلطات السودانية قد اعتقلت حسنين إبان حكم المخلوع عمر البشير في شهر تشرين الأول/نوفمبر من العام الماضي، بطلب من النظام المصري ليتعرض للإخفاء القسري عدة أشهر ، وبعد الثورة السودانية عرف أن “مدين إبراهيم ” مازال قيد الاحتجاز القسري في السودان ولم يرحل بعد.
وكشف حقوقيون مصريون في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، عن نية السلطات السودانية الجديدة بترحيله استجابة لطلب النظام المصري، رغم وعود بعدم ترحيل أي مصري قسرياً وأنهم بصدد إنهاء إجراءات تسفيره لدولة يختارها هو ومواطنون مصريون آخرون محتجزون معه، بعد إثارة الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي.
الجدير بالذكر أن “حسنين” مدرج اسمه ضمن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ “أنصار الشريعة” في مصر ووجهت النيابة العامة لهم حينها تهم أبرزها إنشاء جماعة على خلاف أحكام القانون ، وارتكاب جرائم عنف بحسب بيان النيابة العامة المصرية لهم .
عذراً التعليقات مغلقة