حرية برس
أعلنت وزارة الخارجية اليوم الاثنين، عن نيتها ببدء عملية عسكرية شرقي نهر الفرات، في حال لم تأسيس منطقة آمنة شمالي سوريا.
وجاء ذلك على لسان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة (تي.جي.آر.تي خبر).
وقال أوغلو “نحن نتفاوض مع الولايات المتحدة من أجل منطقة آمنة”،إن لم تتخذ “خطوة ملموسة” خلال 90 يوماً، مشيراً إلى أنه “كان من المفترض أن يكون 14 شهراً” ولم يتم التوصل إلى نتائج بعد.
وأوضح أنه إذا استمر ما يهدد أمن الحدود التركية “فسنطلق العمليات” من تركيا، ضد حزب العمال الكردستاني، مضيفاً “جنودنا ينتظرون ، إذا زاد التهديد ، فسنبدأ عملية الفرات ، إذا لزم الأمر. المنطقة الآمنة ضرورية”.
كما شدد على ضرورة وقف الهجمات على إدلب، وقال إن “روسيا لديها واجب خاص هناك ، وتقع مسؤولية وقف هجمات النظام على عاتق روسيا”.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تجري فيه محادثات بين تركيا والولايات المتحدة حول إنشاء منطقة آمنة على الحدود الشمالية السورية، أي في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا “وحدات حماية الشعب الكردية” المدعومة من واشنطن.
عذراً التعليقات مغلقة