حرية برس
شهدت مدينة “سيدي بو زيد”، مهد الثورة التونسية، اليوم الإثنين، احتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية فيها.
وقد خرج آلاف المواطنين التونسيين إلى شوارع المدينة، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والخدمية، ونفذوا إضراباً عاماً تلبية لدعوات نقابات وجمعيات حقوقية، شاركت فيه المدارس والمستشفيات العامة وحافلات النقل العام.
وطالب المتظاهرون بإسقاط الحكومة والنظام وبتشكيل مجلس وزاري جديد، كما هتفوا بالعدل والحرية والكرامة، وطالبوا بحقوقهم.
وجاءت هذه المظاهرات على خلفية مقتل 12 امرأة في قرية “السبالة” في “سيدي بوزيد” في حادث مروري، يوم السبت الماضي، في أثناء طريقهن إلى العمل في أحد الحقول، وشهدت القرية اليوم أيضاً مظاهرات طالبت بإسقاط النظام، أحرق فيها المتظاهرون الإطارت المطاطية.
وقد سبق هذه الحادثة وفاة 14 رضيعاً في آذار/مارس، نتيجة تعفن في المستحضرات الغذائية في مستشفى عمومي في تونس العاصمة، وذلك نتيجة الإهمال والتقصير الإداري، ما أثار سخط الشارع التونسي.
عذراً التعليقات مغلقة